الموضوع: روعة السعدي
عرض مشاركة واحدة
قديم 22/09/2006   #1
صبيّة و ست الصبايا لاوديسا
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ لاوديسا
لاوديسا is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
مشاركات:
1,778

افتراضي روعة السعدي


هذا اخر لقاء أجريه في حياتي..روعة السعدي تعتزل الفن في السابعة عشرة من عمرها.. وجريمة «البلوتوث» ليست السبب الوحيد..!! ‏‏



‏‏ ‏‏ ‏روعة التي تألقت في مسلسلات: الفوارس، الفصول الأربعة، أبناء القصر، عصر الجنون، حاجز الصمت، والتي ‏تجلت موهبتها مبكراً، فأصبحت نجمة في الدراما السورية، وهي ما تزال على مقاعد الدراسة الثانوية، تفتح قلبها، ‏وتتحدث بعفوية وشجاعة

‏‏ هل من أعمال جديدة لك هذا العام؟
‏‏ كلا.. لم.. ولن أشارك بأي عمل جديد..! ‏‏
لماذا ألم تجدي دوراً مناسباً لك؟.. أم أن هذا اعتزال؟ ‏‏
بصراحة.. هذا اعتزال، وأنا من خلال هذه المجلة «فارس العرب» أعلن اعتزالي الفن نهائياً وهذا قرار أنا مقتنعة به ‏شخصياً. ‏‏ ‏‏ أريد بداية جديد لحياتي.. بلا فن ‏وتضيف روعة جازمة: عبر مجلة «فارس العرب» أعلن اعتزالي الفن وهذا قرار لا رجعة فيه، والأسباب لا ‏تتعلق بجريمة «البلوتوث» فقط، أنا الآن في الشهادة الثانوية، وأريد أن أبدأ حياتي من جديد، وبصراحة لم يحقق لي ‏الفن أي شيء على المستوى الشخصي، فقط اكتسبت محبة الناس، وفي وسطنا الفني- للأسف- لا يعرفون قيمة الفنان ‏الحقيقي. إلا عندما يفتقدونه، وعندما فكرت بالاعتزال هطلت علي الأعمال بشكل مكثف.. لكن عندي حياة أخرى ‏أراها أجمل من حياتي الفنية بكثير. ‏وتضيف: أربط القضية بالإعلام، ولا تستغربوا ذلك، وهنا أعلن أن هذا آخر لقاء صحفي أجريه، والإعلام لم يفدني ‏ولم يضرني، الإعلام خدم كثيرين، لكنه أيضاً دمر كثيرين.
‏‏ ‏جريمة.. مجتمع لا يرحم ‏‏ وحول ما تعرضت له من خلال فبركة» لمقطع «بلوتوث» تم تداوله في المحافظات السورية، ما شكل ردة عنيفة ‏وقاسية تقول روعة بأسى وألم: ‏بصراحة أريد أن أقول نحن نعيش في مجتمع لا يعرف ما معنى فنانة!! هي بنظرهم سيئة وكلها أخطاء.. لا يفكرون ‏بأنها تحمل رسالة مهمة وكبيرة للمجتمع, عندما سمعت بخبر البلوتوث لا أنكر أنني تضايقت فعلاً وهذا سابقاً
لماذا؟ ‏إذا كان المجتمع يرى الفنانة هكذا.. فلماذا أظهر على شاشات التلفاز ولماذا أمثل؟ أعتقد بأن البلوتوث كان واحداً في ‏المئة فقط من أسباب اعتزالي.. ‏‏
أنت كسبت محبة الكثيرين وأظن أنك ظلمت الناس بهذا الكلام.. لماذا تربطين حادثة البلوتوث مع المجتمع بأكمله؟.. ‏‏ عفواً.. لا أقصد أن الناس جميعاً صدقوا البلوتوث، لكن قسماً كبيراً انطلت عليه الحيلة لمجرد أنهم رأوا اسم روعة ‏السعدي بالبلوتوث. أنا لا أربط المجتمع.. لكن إذا ظهر أحد الأشخاص البعيد عن الأخلاق و«فبرك» هذا البلوتوث ‏ونشره فأنا لست مضطرة لأتعرض لعمل كهذا مرة أخرى.. وأذكر مرة أخرى أن البلوتوث ليس سبب اعتزالي ‏الأساسي.. أنا عندي أسباب شخصية أولها دراستي, وشخصياً لم أعد أريد التمثيل ثم أهلي.. ‏‏

لكن أهلك وخصوصاً والدك لا يعارض عملك الفني وخاصة انه يحضر لك دوراً في الجزء الثاني من حاجز ‏الصمت؟ ‏‏
أقصد أن حادثة البلوتوث سببت إزعاجاً لهم ولسنا مضطرين أنا وأهلي لتحمل أي إزعاج.. ‏‏ ‏أنا أصغر ممثلة في الوسط الفني ‏‏
روعة أنت من بين كل الممثلات اللواتي تعرضن لهذه المشكلات, لكن شعرنا بأن الناس تحدثت بموضوعك أكثر ‏من غيرك لماذا؟
‏ربما لأنني أصغر ممثلة بالوسط الفني تعرضت لهذا العمل البشع وأعتقد بأن قسماً كبيراً رفض فكرة أن فتاة بعمري ‏يزوَّر لها بلوتوث وينتشر بشكل كبير بكل المحافظات.. بصراحة أنا لم أعد أهتم بهذه القصة فأنا أعرف نفسي جيداً ‏ومن حولي أيضاً وأي من الناس عندما يريد أن يعرف روعة السعدي يستطيع أن يتأكد من براءتي من هذا الموضوع. ‏‏ ألم تعرفي مصدر هذا البلوتوث؟ ‏‏
بصراحة نعم لكن لن أصرح بأسماء.
‏‏ لكن كيف عرفت..؟
‏بصراحة كانت مصادفة قوية إن أول شخص أراني البلوتوث يوجد في جهازه الخليوي مقطع فيديو لمناسبة عائلية ‏تخصني تقتصر على الفتيات فقط هذا المقطع الذي تمت فبركته وتم تزويره وتركيب أشياء عليه.. ربطت الموضوع ‏ببعضه فوجدت أن لهذا الموضوع علاقة وطيدة بهذه القصة. ‏‏ روعة، لكون المناسبة تقتصر على الفتيات يعني أن من فبرّك البلوتوث هو فتاة كانت تحضر المناسبة وصورتك ‏على جهازها الخليوي؟
‏‏ بصراحة نعم.. وكانت من المقربات مني سابقاً طبعاً..
‏‏ هل واجهتها؟
‏‏ نعم.. واجهتها.. فقالت إنها باعت جهازها الخليوي ولا تعرف بالقصة وربما من اشترى الجهاز هو من قام بتزوير ‏مقطع الفيديو ونشره, وأنكرت هي تماماً.. على كل حال أنا تركت الموضوع لرب العالمين.. ‏‏ ‏لن ألجأ إلى القضاء..! ‏‏
ألن تقاضيها؟ ‏‏
كلا لن ألجأ إلى القضاء, فالله وحده هو سيأخذ حقي ممن ارتكب هذه الجريمة التي تدل على تدني مستواه الأخلاقي.
‏‏ نعود إلى عالم الفن والعلاقات الشخصية إن صح التعبير: ‏ما رأيك بجمال سليمان الإنسان بعيداً عن الفنان؟
‏‏ إنسان طيب وليس مغروراً أبداً, وأحبه بمثابة أبي.. هو نجم بكافة المقاييس.. ‏‏ ‏أحب نبيلة النابلسي جداً.. جداً ‏‏ من من الممثلات بالفصول الأربعة كانت أقرب إليك؟
‏أحترمهن جميعاً.. لكن الفنانة نبيلة النابلسي أحبها جداً جداً.. وكانت الأقرب.
‏‏ بمسلسل أبو البنات.. رأيناك طفلة صغيرة وكان أول دور لك.. كيف كانت رهبة الكاميرا ألم تشعري بها لكونك ‏طفلة؟ ‏‏ كلا لم أشعر بأي رهبة.. لكوني صغيرة جداً.. لا أعرف معنى الوقوف أمام الكاميرا شعرت كأني أقف أمام أي ‏شخص.. ‏‏ هل شعرت بأحد أدوارك الأخرى برهبة أمام الكاميرا؟
‏‏ نعم شعرت بذلك الإحساس في مسلسل «عائد إلى حيفا» لعدة أسباب أولها أن العمل مع المخرج باسل الخطيب.. ‏لكونه مخرجاً كبيراً والعمل رائع وأنا نفسياً لم أكن مستعدة للعمل. ‏‏ ‏نجدت أنزور سبب نجاحي.. ‏أحبه وأبرّر موقفه ‏‏
دورك في «الموت القادم من الشرق» مع المخرج «نجدت انزور» كان مميزاً وخاصة باللغة العربية الفصحى ‏كيف تعاملت مع الدور؟
‏‏ هذا العمل هو أول عمل قمت به باللغة العربية الفصحى.. كان ذلك صعباً ودوري أيضاً كان صعباً.. مع سوء الأحوال ‏الجوية.. طبعاً أبي وقف إلى جانبي وساعدني والمخرج «نجدت أنزور,» وأنا اعتبره سبب نجاح روعة السعدي ومن ‏صنع نجوميتها.. وجعلها تنطلق فنياً بالإضافة إلى مساعدة الفنان جمال سليمان والأستاذ أسعد فضة.. ‏‏
المعروف صعوبة العمل مع المخرج «نجدت أنزور» كيف تجدين هذا المخرج الكبير في العمل؟ وخارج العمل ‏بشكل عام ما رأيك به؟
‏‏ أولاً خارج العمل ربما رأيته مرة أو مرتين برفقة والدي لكن بالنسبة للعمل هو مخرج ناضج بكل المقاييس.. وأنا ‏أحبه كثيراً حتى لو أنه صارم بعمله فأعماله جدية وقوية وتحتاج إلى قوة شخصية المخرج وهذا شيء عادي.. في ‏الإطار نفسه لا أنسى الفنان سلوم حداد وخصوصاً في مسلسل «الفوارس». ‏‏ سمعنا عن خلاف بين والدك الأستاذ هاني السعدي والمخرج نجدت أنزور ما رأيك بهذا الخلاف؟ ‏‏ ربما لا يحق لي إبداء رأيي بهذا الموضوع.. لكن أعتقد أنه خطأ من الأستاذ نجدت حيث إنه كان يحذف بعضاً من ‏كتابات والدي.. لكن أنا أحب الأستاذ نجدت وأقدره كثيراً وربما أبرّر موقفه بذلك, لكن شخصياً لا أقف مع أبي ولا مع ‏الأستاذ نجدت في هذه القصة.
‏‏ تحدثت روعة كثيراً عن شؤون وشجون فنية وحياتية وعادت للتأكيد أنها لو لم تعتزل لقامت بأي عمل يعرضه ‏عليها المخرج نجدت أنزور.. وتحدثت عن أمها، فهي كل شيء في حياتها، أما والدها فهو مثلها الأعلى وبكثير من ‏التأثر واللوعة أكدت أنها لا يمكن أن تشجع أخواتها على ولوج عالم الفن. ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏
‏‏ ‏‏ ‏بطــــاقــــة:
‏‏- روعة هاني السعدي.
‏‏- العمر 17 سنة.
‏‏- البرج العذراء.
‏‏- عمري الفني 11 سنة.
‏‏- الحب: حلم أريد أن أعيشه بصدق.
‏‏- الغدر: صفة السفلة.
‏‏- الدموع: قطرات من روحي.
‏‏- والدك: مثلي الأعلى.
‏‏- أمك: أغلى الغوالي.
‏‏- الحلم: هروب من الواقع.
‏‏- أهم أعمالك التي تحبينها: دوري في مسلسل «الفوارس». ‏‏ ‏‏
‏‏-------------------‏
مجلة فارس العرب
العدد 124/125‏
تموز ـ آب 2006‏
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07465 seconds with 11 queries