من ديوان الفرح ليس مهنتي ..
بعنوان " الحصار "
دموعي زرقاء .. من كثرة ما نظرت الى السماء وبكيت
دموعي صفراء .. من طول ما حلمت بالسنابل الذهبية .. وبكيت
فليذهب القادة الى الحروب ..
والعشاق الى الغابات ..
والعلماء الى المختبرات ..
أما انا ..
فسأبحث عن مسبحة وكرسي عتيق ..
لأعود كما كنت ..
حاجبا قديما .. على باب الحزن
ما دامت كل الكتب والدساتير والاديان ..
تؤكد انني لن اموت ..
ألا جائعا او سجينا.
كتب الماغوط مرّة وقال :
خلودي ككاتب لا يعنني في شي . حتى لو احترقت كتبي في الشوارع
و تدفا بنارها الناس لا اشعر بأي اسف او حزن عليها .
سيان عند النمر ان اصبح جلده حذاء نسائيا او علق في صدر القصر
,, Abu Mustafa ,,
الخيار لك...والرغبة منك...والحل بيدك...لنكون كلنا معا في سبيل مستقبل أخوية...
..
عقلنا .. ليس وظيفته التفكير .. لكن لرفع مستوى الادرينالين عندما نفعل شيئا منافيا له ..
..
احتجاج دماغي .
|