هو سؤال ساذجٌ يا سيدي
لكن لا بد من الجوابْ
يا من ترصُد بساتينَ تفاحي
بنظراتٍ ملؤها الاستغرابْ
ْ و تفترسُ بعينيكَ الحمامْ
و تقرعُ على شرفي الكؤوسَ
و تشربُ الأنخابْ
******
ما عساكَ تبتغي مني ؟
لا تنتظرْ شيئاً و لا تدع ِ الضبابْ
يعمي بصيرتكَ و يُجرعْكَ العذابْ
لن تشتريني و مالُكَ ليس يعنيني
لا تحاولْ فلن أبيعكَ صكّ الاغتصابْ
فتعلمُ أنْ روحي عن هواكَ مُضربةٌ
و أنّ قلبي أمامكَ موصدُ الأبوابْ
******
لن تلهثا وراءَ قطعةِ سكّر ٍ
شفتان ِ مُدمنتان ِ للعنّابْ
كفّ عن التلويح بالحُلّي لجيدي
و لقامتي بفاخر ِ الأثوابْ
إنّي على صادقِ الحبِّّ فُُطِرْتُ
و من حُضنِ الحبيبِ
نَهَلتُ أطيبَ الأطيابْ
فاجمع هداياكَ - سيّدي – حالاً و انصرفْ
فمصيري إما من أُحبُّ أو التُّرابْ