أول شي طلبت منك بدون تحيز
وبعدين مين قلك أنه راح تمرقلو ياها
أنا بعرف واحد صاحبي
كل ما دق الكوز بالجرة بتقلو :
نسيت ليلى وحنان--هدول كانو صدقاته يعني كيرل فرند
وبتعمله موشح طويل عريض متل صباح فخري
أو بتنسجله معلقة وبتضيفا للمعلقات العشرة على جبينه متل جويزة السنك
شو رأيك بهالقصة
مرة من المرات
كان مرة سهران معنا بشلتنا
وكنا قاعدين بقهوة القلعة عمنلعب تركس
وتاني يوم بيجي لعندي رفيقي شو صار معه
بتعرفي شو صارمعه
ضبت شنطايتها البنت
وعلى كلمة خدني لعند أهلي ما بعقدلك بالبيت دقيقة
خلي الست ليلى تبعك تجي تقعد محلي وتنفعك
ورفيقي :
طولي بالك يابنت الحلال والله كنت مع رفقاتي وهي دقيلن هي أرقامهم واحد واحد وأسئليهم
وهي :
ما أحلاهم ما يستروا عليك ما ألي مأمن بالرجال متل المي بالغربال ما كلكم متل بعض
وبعد ما روق الجو رفيقي وطيب خاطرها وقد يقنعها أنه كان سهران معنا
مع العلم هي ما أقتنعت
يا حزرك شو عملت بعد 3 أيام
راحت خلت أبن خالتها يدقلا على أساس أنه هو معجب أو صديق سابق
منشان تورجيه لجوزها أني هي كمان حرة وبتقدر بتعمل ألي بدها ياه
صدقيني أنا ما عبدافع عنه بس هذا الي صار
وبعد أخد ورد وخود هات
وعرف الزلمة وقام طاش حجره
لا عاد يصدقها لا بيمينات ولا بعظيمات أنه هذا أبن خالتها وأنه القصة مفبركة
فقام الزلمة راح لعند أبوها وقله أنا رايح أطلق بنتك وهي بنتكم عندكم
وهيك هيك القصة
وبعد شهرين أتطلقت البنت
ليش حذرك
لأنه ما مرقتله قصصه قبل الزواج
على الهامش : تعبت وحاسس حالي مصلح أجتماعي
وصدقيني رجل الشرقي أفضل بكتير من أي رجل أخر
مو لأني رجل شرقي
أنه بيكفي عنده غيرة على شرفه حتى
المرأة الشرقية لأنها أمرأة ليست كنساء العالم
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]
|