[ارسلان]

كاتب النص الأصلي : ابو نجبو

كل واحد مننا لمّن بلّش يوعى عالدنيا حاول يرسم خريطة طريق لحياتو .....أحلامو و طموحو

كل الناس ...وخاصة لما منكون بسن ال15 - 16 سنة ...بتكون أحلام اليقظة عمتعيش فينا و معنا ....
وكبرنا....وكبرت معنا أحلامنا...وزادت همومنا....

انتو بعمركن هلاء ....

* شو كانت أحلامكن اللي كنتو راسمينها بقلوبكون و عقولكم
* هل ياترى ...بعد هالعمر ....تحققت هالاحلام ....
* اللي تحقق من هالاحلام ....شو كانت اسباب النجاح
*ومن الاحلام اللي ماتحققت ...شو كان السبب...طيب اللي ماقدرت تحققها ...حذفتها من بالك ..ولا أجلتها...

وبالاخير .....

بعمرك هاد.....وبقدر الطموح اللي راسمو عن حياتك....هل انته راض عن حالك !!!

هاتو لنشوف

يسعدني أن أكون المداخل الاول في شِق الشيوخ وصباح الخير لما تبقى لنا من فصول العُمر

* شو كانت أحلامكن اللي كنتو راسمينها بقلوبكون و عقولكم

طبعا تلك الفترة العُمرية ما بين الـ 15 والـ 18 أي قبل دخول الجامعة تتسم بفيض من الاحلام والخيارات وقليلا قليلا تؤثر عوامل مُعينة في تقليص وتشذيب وتشكيل شجرت الاحلام بما يتناسب مع تلك العوامل
بالنسبة لي " كان حُلمي الذي يستحق لفظة الحُلم هو أن أن أكون ضابط حربي عن طريق التحاقي بالكلية الحربية في جمهورية مصر العربية بعد تخرجي من الثانوية العامة وقبولي كما كنت أخطط وابتعاثي ضمن نخبة من شباب الوطن للإلتحاق في الكلية

* هل ياترى ...بعد هالعمر ....تحققت هالاحلام
للأسف شبّت في ثوب الحلم نار الواقع المريض آن ذاك من جهة الانتفاضة و من جهة اخرى السوء الاداري الذي كان سائدا على حظي
الا انه قد تحقق جزء قليل من ذاك الحلم عن طريق التحاقي بسلك الجيش والامن الوطني وان لم يكن بمستوى حلمي الا انني أدعمه الان بدراسة الحقوق

ورغم أنني لم أنال ماكنت به حالم الا أنني قانع بالقليل الذي أهداني اياه القدر
وانا واثق به مستقبلا