حين أردت أن أصبحَ
عاشقاً
عشقتُ وكفرتُ
جَرحتُ وجُرِحتُ
رَميتُ ورُميِتُ
سَهَّرتُ وسُهِّرتُ
لم أصلْ إلى الحياة.... لم أصل إلى الحبْ
وحين داهمتني عيناكِ
أصبحتُ الشاعر فولدتُ من جديدْ
وقتلت أشعارَ الموج والفلاسفة والعشاقْ
أصبحتِ أنتِ الشعرَ والقصيدة الفصحى
والربان لأنكِ البحر وموجهْ
لأنك سمكٌ لكن من البشرِ
حواء لكن لا تخونْ
حينها.... صرتُ بطلَ البحر والجوّ والبرْ
لأنَّ لعيناكِ معناً آخر للحرية
أبدي سرمدي حقيقي