في بلادي...
يقاسمني حياتي........ الفلسطينيون
ويقاسمني مياهي.... الأردنيون
ويقاسمني طعامي.... اللبنانيون
ويقاسمني بلادي.... العراقيون
ولم يبق الا المستقبل
فأي دولة عربية يا ترى ستقاسمني اياه؟؟
ولماذا أنا دائما أقدم لهؤلاء التضحيات
وهل ياترى ان حدث لي مكروه
سيرضوا بان يقاسموني
ولو حتى رمال في بلادهم يدوسونها تحت أقدامهم؟
منذ كنت صغيرا...
وأنا مقتنع:
بأن عصفورعلى الشجرة خيرمن عشرةباليد
جلدوني بسياط الغضب الاجتماعي
قالوا اني من رعايا الشيطان
وبأني مسكون بالشر
ولست طيبا كبقية الصغار
الذين صدقوا بأن عصفورا باليد خير من عشرة على الشجرة
وأراحوا... واستراحوا