[العادل بطل الاحلام]

في امسية دافئة,وما اندر الاماسي الدافئة هنا حيث اقيم ,في جنوب السويد حتى في الصيف.كانت نسمات عذبة تاتي من النافذة مصحوبة باصوات طيور لا اعرف كيف يسمونها باللغة السويدية/لا تستغربوا فالطيور تبدأ الغناء مبكرا هنا لقصر اماسي الصيف/ وكنت الاعب شخصا ما الشطرنج على الانترنت,ومستمعا في نفس الوقت لاغاني فيروز وما ادراك ما فيروز؟خبز كل الايام وزهرة كل الازمنة صديقتي بل رفيقة عمري احببتها في الوطن الاول واحببتها هنا وساحبها ابدا/ أنا الذي اشكك في الحب الابدي/ وكانت الاغنية...
وينن.... وين اصواتن.....وين وجوهن...........اي وينن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا ادري ان كانت فيروز و وينن ام نسمات الامسيه الصيفيه ام شيء اخر ,لا ادري ما الذي اثار مشاعري بهذه الطريقة وانا /انسان استطاع ترويض مشاعره وسحب فتيل انفجاراتها بل واخصائها حتى ,وعذرا للفظ, انا احاول قدر امكاني ان اكون متبلد المشاعر وتعودت لطول سنوات الغربه ان اسخر من الحنين والهوم سك........وحياتي ببساطة عمل وسكن وخبز وقراءه وشطرنج وكأس مع الاصدقاء وجولات متباعدة على الدراجة الهوائية في الطبيعة السويديه الموحشة والخلابة ايضا......../ ولكن ورغم كل احتياطاتي ضد الحنين كان النصر ل...
وينن .....وين اصواتن.....وين وجوهن..............اي وينن؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انثالت خواطري رغما عني صور قديمه,وجوه احبة,اماكن من الذاكرة,اهل واصدقاء.....وما اكثر الغيّاب............وينن؟
قادني طوفان مشاعري بشكل لا افهمه نحو اغنية اخرى في ذاكرتي هذه المره لمارسيل خليفة
عودوا انى كنتم..غرباء كما انتم..فقراء كما انتم..يا احبابي الموتى عودوا ...حتى لو كنتم قد متم
فاشتقت لسماعها ولكني لا احتفظ باغاني مارسيل لا في اقراص مدمجه سي دي ولا على ذاكرة جهاز الكومبيوتر
ولذلك اسباب فانا وضمن مشروعي لنسيان المؤلم من حياتي قررت ان لا استمع لاغاني طالما رددتها واحببتها واعترف باني لازلت احبها اغاني مارسيل والشيخ امام والعراقي جعفر حسن وقعبور والهبر واميمه......
قالتجأت الى حلال المشاكل:كوكل
قادني البحث الى صفحتكم أخوية سوريا,قرأت بعض تعليقات اعضاء الصفحة وجدتهم قريبين من قلبي لادين متزمت ولا صراعات مذهبية ولا تطرف. تعليقات طريفة واناس لطفاء وها انا اكتب لكم عن
فيروز في السويد