[وشم الجمال]

كاتب النص الأصلي : Geeny

سجينة
ما زالت جوانحي مقيدة إلى جدران الاضطهاد
حيث فقدت عذرية الكلام... فأصبحت القشور هويتي
أحدّث وجعي بالصمت
وأرجو أن يعفو الأرق عن أجفاني المرهقة
ما دام الصمت رفيقك فلن يعفو الارق عن اجفانك فالالم اكبر من الصمت بحجم صرخة عنيفة
في العتمة وسواد الليل تأتيني أشباح الخوف
تهلل للسهر كي يسحرني
تسخر من طفولتي العذبة
تنال من سذاجتي... فلا يبقى مني سوى أمل
لا غاليتي ليست سذاجة ولكنها كما قلت طفولة لا يقدرها الكثيرين بل وينظرون لها بكل غباء
أمل بغد تشرق فيه شمس الدفء من حديد
فقد جمد صقيع الشتاء الدم في أناملي
و أخشى ان يصل ذاك الصقيع إلى قلبي النائم
لا يملك قلبك غير الدفء ليكلل اعماقك فلا بأس عليك صغيرتي
أخشى أن يوقظه من غفوته فيهرع باحثاً عن حرارة الحب
ذاك الوهم البعيد المدى ذاك الخيال الضبابي
ذاك السرمدي
لا اعلم ان قلت لك ان الحب ليس سوى ضبابي وخيال اكون اطعن نفسي ام اطعنك ولكنه الموت
geeny

احب رقتك جيني فلا تغادريها لاجلي