عرض مشاركة واحدة
قديم 08/06/2006   #110
صبيّة و ست الصبايا رماح
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ رماح
رماح is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
لبنان
مشاركات:
58

افتراضي


يمكن المشاركة طويلة كتير بس بتمنى قراءتها وخاصة من الأستاذ كريم (بعرفك ما بهمك الكمية بهمك النوعية). ويمكن يكون فيها توضيح لبعض الأفكار وكمان تحت عنوان الوفاء للمقاومة


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : krimbow
وفاءا للمقاومة
ارى من الضروري التذكير بالتاريخ الذي يتم تناسيه عمدا

بدأت المقاومة بعد الاجتياح الاسرائيلي لبيروت عام 1982 على يد البطل الشهيد "خالد علوان" اثر عملية الويمبي الشهيرة، بعد العملية مباشرة تبنى الحزب السوري بقرار من عميد دفاعه البطل الشهيد "محمد سليم" العملية و فتح الباب للمقاومة،

بعد عدة ايام تم تشكيل "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" من احزاب السوري و الشيوعي و حركة امل، و لاحقا ضمت الجبهة "حزب الله" و ما يزال اتفاق البيان التأسيسي للجبهة ساري المفعول حتى يومنا هذا

استمرت الجبهة الوطنية بتسطير ملاحم البطولة و الفداء بدماء استشهادييها الابطال الذين قدموا دمائهم حبا و كرامة للارض و الانسان.. و بدون ان يطمعوا حتى بكرسي في الجنة كغيرهم من "شهداء الموضة الاسلامية"، و ذلك عبر عمليات نوعية ارتجف لها العالم باسره، وضعت الكيان الاسرائيلي على حافة الانهيار... أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، عمليات الابطال الشهداء سناء محيدلي، خالد الازرق، ابتسام حرب
(ملاحظة: الشهيد خالد الازرق مواطن سوري، كتب قبل استشهاده: "من ارض الشام اتيت لاروي بدمي ارض الجنوب"، رافعا رأس صيدنايا و سوريا كلها)
أولا تاريخ بدء الجبهات المقاومة معروف ويقدر دم كل شهيد سقط دفاعا عن وطنه من مبدأ ديني أو انساني وأضيف الى الجبهات اللي ذكرتها رابطة الجليل حركة القدس وكلاهما حركتان مسيحيتان. بس كنت أفضل لو ذكرت أحمد قصير فاتح عهد الاستشهاديين (والذي لا تبعد عمليته عن عملية خالد علوان سوى شهرين) ومعروف سعد ومصطفى شمران والشهيد اللي فجر نفسو بالمارينز ببيروت نسيت شو اسمو اضافة الى الشهداء العظام اللي ذكرتن. كما يذكر أن بداية المقاومة الشعبية كانت بعد اعتقال الشيخ راغب حرب في 1983.
ويذكر أنه في 21/2/1992 استخدمت المقاومة الاسلامية كما لم تستخدم من قبل صواريخ “الكاتيوشا” فقصفت التجمعات الاسرائيلية واجبرت قوة من جيش الاحتلال على الانسحاب من منطقة كفرا ياطر والعودة الى الحزام الأمني، ومنذ ذلك الحين يمكن القول دخل صاروخ “الكاتيوشا” في معادلة المقاومة بشكل واسع.
وفي عملية شكلت ضربة قاسية للاحتلال وجهت المقاومة الاسلامية (5/10/1992) ضربة قاسية الى “جيش لبناني الجنوبي” بقتلها المسؤول عن جهاز أمنه في منطقة بنت جبيل حسين عبد النبي.
وكانت هذه بدايات العمليات المنظمة

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : krimbow
نتيجة للنقلة النوعية، و لقدرة المقاومة على تغيير مسار الامور في الحرب اللبنانية، و خصوصا بعد نجاحها بالغاء اتفاق 17 ايار عن طريق اغتيال بشير جميل، تم صياغة مؤامرة (و لا استثني احدا من هذه المؤامرة، لا العرب و لا السوريين و لا الاميركيين و لا الاسرائيليين) مؤامرة اغتيال الشهيد البطل "محمد سليم"، و اغلاق معسكرات تدريب الحزبين السوري القومي و الشيوعي، و ابقاء معسكرات حركة امل و حزب الله
في مؤامرة واضحة تحضيرية للحرب العالمية الثالثة، او حرب الاديان، التي نرى بوادرها اليوم
استهدفت مؤامرة الاغتيالات اللي حكيت عنها كل قادة المقاومة بدون استثناء دينيين وغير دينيين من محمد سليم الى الشيخ راغب حرب الى أمين عام حزب الله الشيخ عباس الموسوي الى محاولة اغتيال الشيخ محمد حسين فضل الله وكانت تهدف الى تصفية المقاومة التي بدأت تظهر معالم قوتها وليس الى حرب الأدديان كما ذكرت.

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : krimbow
تتوضح المؤامرة اكثر فأكثر بعيد انتهاء الحرب الاهلية في لبنان و سيطرة الجيش السوري على بيروت، حيث تم نزع اسلحة جميع الاحزاب المندرجة في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ... و الابقاء على سلاح حزب الله و حركة امل، لينتهي بذلك عصر "العمليات النوعية" التي اثبتت قدرتها على تحرير الارض
بعد سيطرة السوريين على لبنان واتفاق الطائف تم تسليم كامل أسلحة المقاومة بما فيها أمل وبقي سلاح حزب الله الذي كان الحزب الوحيد الذي استمر على خطوط التماس الأمامية (وقد ساعده في ذلك كون الجنوب شيعيا مما يشكل قاعدة شعبية لانطلاقاته المسلحة) اضافة الى أن سلاحه لم يشارك في الحرب اللبنانية مثل باقي الأحزاب. ليبدأ بذلك عصر المقاومة المنظمة التكتيكية والتي دعمتها كافة فرق المقاومة السابقة والتي قامت بما استطاعت مشكورة ومرفوعة الرأس ومحفوظة العز.

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : krimbow
جاء ما يعرف بتفاهم 4 نيسان... كوصمة عار لجميع اطرافه، و اكمالا للمسرحية الهزلية الاعلامية التي بدأت بالتطبيل و التزمير لـ "ولاية الفقيه" ... حيث جاء التفاهم لتأمين الحماية لمستوطنة "كريات شمونة" في شمال اسرائيل، بدون ان تستفيد القرى اللبنانية الجنوبية فعليا منه.. و الدليل هوي التعويضات التي اعطيت للمهجرين الجنوبيين مؤخرا (ليش ما رجعوهم طالما في تفاهم ؟؟؟؟)
" إنّ التفاهم لا يصرّ على وقف كامل ونهائي لإطلاق النار وإنما يهدف إلى توفير سلامة المدنيين" تفاهم نيسان 1996

لقد كان تفاهم نيسان من أهم انجازات المقاومة الدبلوماسية والذي ضمن بمساعدة رفيق الحريري وسوريا اعترافا دوليا واضحا بشرعية المقاومة والتعامل معها كطرف في الصراع. واستطاعت المقاومة وبجدارة أن تفرض مفردات هذا التفاهم الذي ضمن سلامة المدنيين من جهة وشرعية المقاومة من جهة أخرى.


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : krimbow
بعد ذلك بات العمق اللبناني مكشوفا للاسرائيليين تماما.. بدليل الاغتيالات الواسعة التي طالت اغلب الرموز المتبقية للكفاح المسلح ضد اسرائيل، كاغتيال الشهيد "يحيى عياش" او من كان يعرف بـ "المهندس"
و لم نشهد منذ ذلك التفاهم سوى عملية نوعية واحدة لحزب الله و بمساعدة المخابرات العسكرية السورية
بعد هذا التاريخ، باتت اخبار المقاومة على الشكل التالي: ضرب مجنزرة، اطلاق صاروخ كاتيوشا، قصف رادار، كبنج موضعي لتهدئة النفوس الثورية المتعطشة للتحرير
اعتبرت اسرائيل على لسان قائد القوات الاسرائيلية في الجنوب أن تفاهم نيسان هو بداية الانكفاء الاسرائيلي من لبنان.

ولأمانة التاريخ أذكر العمليات التي اعتبرتها عادية وكبنج موضعي:
عام 1997 غرق الاحتلال أكثر وأكثر في رمال المقاومة ووقع في المأزق.

“انهم يجننون جيشنا، لا نعرف كيف يظهرون فجأة وكيف ينقضون علينا من مسافات قريبة”.

“انهم أبناء أرضهم، ونحن نتحرك من دون عيون”.

“ان حزبا يُرسل أبناء قادته الى الجبهة يُفترض بنا ان نقدره أكثر”.


حصل تطور غير عادي في عمل المقاومة، لا سيما على الصعيد الأمني التقني، كانت ذروته “الفخ” الذي نصب لوحدة كوماندوس في بلدة انصارية (5/9/1997) على ساحل الزهراني والذي ادى الى افشال عملية أمنية ضخمة للعدو والى ابادة كاملة للوحدة التي كلفت بالمهمة والتي عادت اشلاء من العملية التي وصفها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بأنها اسوأ ما رآه في حياته.

تصدى للقوة التي كانت من “قوات النخبة” في الجيش الاسرائيلي مجموعات المقاومة الى جانب قوة من الجيش اللبنانية المتواجدة في البلدة وقتل فيها خمسة من ضباط العدو (مقدم ورائد وثلاثة نقباء) اضافة الى ستة رتباء، وبينما طالبت اسرائيل الصليب الأحمر بالعمل على اعادة اشلاء القتلى، اشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى ان هذه الأشلاء ستستخدم في عملية لتبادل الأسرى.

وفي العام 1997 أيضا، أطلق “حزب الله” مشروعه لتوسيع الاطار البشري والسياسي للمقاومة من خلال اطلاق فكرة “السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال” التي افتتحت نشاطها بعد أشهر ب3 عمليات ضد جيش العدو.

وسجل في العام 1997 سقوط الشهيد هادي نصر الله نجل الأمين العام لحزب الله في مواجهة عسكرية ضارية (14/9/1997) في جبل الرفيع في اقليم التفاح وكان لهذا الاستشهاد الاثر البالغ على معنويات المقاومين الذين شعروا بمزيد من الثقة بقيادتهم والحصانة لعملياتهم في مواجهة العدو.

وفي ما يأتي موجز بأبز عمليات المقاومة عام 1997:

(31/1): اعترفت اسرائيل بمقتل ثلاثة جنود في انفجار عبوة ناسفة بقوة اسرائيلية كانت تتحرك في قطاع الشومرية.

(11/5): نفذت المقاومة الاسلامية واحدة من اجرأ عملياتها وتمكنت من احتلال موقع سجد وتطهيره من عناصر الميليشيات المتعاملة والسيطرة التامة عليه لأكثر من ساعة واخلائه لاحقا بعد تدميره.

(18/5): ردا على عملية سجد حاولت قوة اسرائيلية التسلل الى جبل الضهر عند اطراف البقاع الغربي ووقعت في كمين للمقاومة أوقع فيها ثلاثة جنود قتلى اضافة الى سبعة جرحى.

(28/: تلقت قوات الاحتلال ضربة عسكرية اهدتها حركة “أمل” الى الامام موسى الصدر واسفرت العملية عن مصرع ستة جنود اسرائيليين وجرح أكثر من عشرين آخرين في وادي الحجير، خلال مواجهات عنيفة خاضها مقاتلون من حركة “أمل” وسقط فيها أربعة شهداء للحركة وجرح ثلاثة.

(14/9): قتل عسكريان اسرائيليان وجرح ثالث في عملية للمقاومة الاسلامية قرب طلوسة واعلنت المقاومة عن سقوط شهيدين لها في مواجهات جبل الرفيع بينهما ابن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

(18/9): شنت “المقاومة الاسلامية” وحركة “أمل” ما يشبه الحرب الشاملة على مواقع القوات الاسرائيلية المحتلة على امتداد الشريط الحدودي المحتل وصولا الى اقليم التفاح، وبلغ عدد العمليات 28 عمليات اعترف العدو بمقتل ضابط وجرح 11 وتدمير دبابة “ميركافا”.

(8/10): قتل أربعة جنود اسرائيليين وجرح تسعة آخرون ومسؤول في ميليشيا انطوان لحد التابعة للاحتلال في عمليات نفذتها المقاومة ضد مواكب قيادية اسرائيلية.

يبقى ان حصيلة عام 1997 من عمليات المقاومة انه تم تنفيذ 889 عملية عسكرية ضد قوات الاحتلال بينها 789 عملية نفذتها المقاومة الاسلامية، اعترف العدو فيها بمقتل 41 جنديا من جنوده وجرح 114، وبمقتل 25 لحديا وجرح 74 آخرين، اضافة الى تدمير ست دابات “ميركافا”، فيما بلغت هذه الخسائر حسب مصادر المقاومة: 63 قتيلا و147 جريحا اسرائيليا و29 قتيلا و77 جريحا لحديا وتدمير 12 دبابة و8 آليات مختلفة.
في المقابل، سقط للمقاومة 56 شهيدا بينهم 41 شهيدا للمقاومة الاسلامية و12 شهيدا لحركة أمل وثلاثة شهداء لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين كما استشهد 38 مدنيا وجرح 132 آخرون وابعدت قوات الاحتلال 33 مدنيا.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04628 seconds with 11 queries