عرض مشاركة واحدة
قديم 23/04/2009   #10
شب و شيخ الشباب طوروس
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ طوروس
طوروس is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
بآخر السما طالع ع الشام
مشاركات:
344

افتراضي


مقابلة مع مجلة الثرى _عبادة تقلا

ما يلفت النظر في الحوار مع يارا عيد هو ذلك الإيمان الذي تمتلكه بأهمية الثقافة على تعدد واختلاف مشاربها في سبيل إنضاج وإبراز تجربتها في رقص الباليه، إضافة إلى ذلك الهامش الذي خلقته لنفسها في سبيل إضفاء ألوان متعددة على تجربتها الفنية والإنسانية.

مع البدايات:
تؤكد يارا على أهمية انتباه الأهل لموهبة ولدهم، وتوجيهه الوجهة الصحيحة مع تقديم الدعم اللازم له، وهو ما حصل معها، لتبدأ تجربتها مع مدرسة الباليه منذ سن السابعة ولتستمر هناك حتى انضمامها إلى فرقة إنانا في عمر السادسة عشرة.

سنوات مع إنانا:
خلال سنوات الطفولة في المعهد، تشكل في داخل يارا إحساس جنين اعتاد على رحم أمه، ثم أطلق فجأة إلى ساحة الحياة، ليقال له: ها قد خلقت!...هكذا كانت الانطلاقة باتجاه فرقة إنانا.
تتابع يارا،" في مدرسة الباليه كانت هناك صرامة في موضوع التكنيك، أما في إنانا فبدأ إضفاء الروح على الحركة. كلهم في الفرقة كانوا أكبر مني سناً، وتدرجوا في التعامل معي حتى بدأت الانخراط في جوهم. بعد أسبوعين شاركت في إحدى حفلاتهم، وبعد ستة أشهر بدأت اعتاد وجوههم وعملهم. أما أهم محطاتي مع فرقة إنانا فكانت عندما أعطاني الأستاذ جهاد دور البطولة في جوليا دومنا، ذلك الدور الذي كانت تؤديه الخبيرة آلبينا. عندها تملكني إحساس كبير بالمسؤولية، وقدمت لي تلك التجربة دعماً وخطوة مهمة إلى الأمام.

متعة التعامل مع الأطفال:
التعامل مع الأطفال مدهش، إنهم يشكلون عالماً آخر، لذلك عليك أن تفهم نفسياتهم كي تنجح في الاقتراب منهم، ففي مجموعة مكونة من خمسة عشر طالباً في مدرسة الباليه وجدت نفسي أمام خمس عشرة نفسية. أنت لا تدرس الطفل فقط بل هو أيضاً يدرسك ويعلمك كيف تتعامل معه. لقد سجلت في قسم رياض الأطفال مما ساعدني كثيراً في التعامل مع الأطفال.

فسحة سماوية....فسحة للتلفزيون

تتحدث يارا عن تجربتها التمثيلية قائلة:" عن طريق البروموشين الذي يظهر لي على الفضائية السورية طلبوني لتأدية دور غادة في مسلسل فسحة سماوية مع المخرج سيف الدين سبيعي، أرادوا تقديم المصداقية بإسناد الدور إلى راقصة وليس إلى ممثلة تقلد راقصة. دخلت أول يوم تصوير بدون بروفات، ولم أجد صعوبة في أداء الدور وتقديم نفسي على الشاشة خاصة أنني أحسست أن غادة هي يارا، دون أن أنسى احتضان فريق العمل لي والعلاقة الممتازة التي جمعتني بهم. بعد ذلك أديت شخصية شامية في مسلسل الحصرم الشامي، و دوراً صغيراً في سقف العالم بناء على طلب مخرجه نجدت أنزور.
ببساطة شديدة إذا جاءني دور في التلفزيون ألعبه دون أن أسعى إلى نجومية التلفزيون."

بين الموسيقا والرقص:

حتى البكالوريا كانت الموسيقا تقف جنباً إلى جنب مع الرقص، إذ كانت يارا تعزف على آلة الكمان.
تتذكر نصيحة الموسيقي الراحل صلحي الوادي:" التفتي إلى الباليه لأن روحك تعبر أعمق في ذلك المجال."
وفعلاً اتجهت روح يارا للرقص، حتى أصبحت ترى علاقتها مع الموسيقا عبر الرقص.
تقول يارا:" لو لم أمتلك مخزوناً من الموسيقا لما استطعت إظهاره رقصاً. ولا يتوقف الأمر عند الموسيقا، فالرقص فن يحتاج أن يرفد بمخزون ثقافي كبير كي يترجم على خشبة المسرح....الرقص باختصار هو ما يفيض في داخلك و يبرز على الخشبة."




يسعد مساكي ياشام

صلواتي في
معبد الياسمين
m3bdalyasmin.ektob.com

حجبوها عن الرياح لاني

قلت ياريح بلغيها السلاما

لو رضوا بالحجاب هان ولكن

منعوها يوم الرحيل الكلاما
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04380 seconds with 11 queries