[مسطول على طول]

الكاتب اكثر من رائع فهو لايسخر من الطفل المسمى شاحال ، فشاحال هنا هو دولة اسرائيل والكاتب قام باسقاط بطريقته والحدق يفهم ،

شاحال يمثل اسرائيل

خصّص الالمان راتبا ثابتا له حتى يدخل الجامعة كتكفير عن عقدة الذنب التاريخية بحق أجداد شاحال الذين شووهم في الهولوكوست على أنغام موسيقى فاغنر، وتبرعت بريجيت باردو بإعادة تأهيل نفسي لكلب شاحال المصاب بالصدمة من الصواريخ القسامية، وتداعى الفرنسيون لمناصرة ليفي أبو شاحال الفرنسي الأصل، وبكوا مع والدته إستر التي ما تنفك تجفف ملابس شاحال نتيجة تبوله اللا إرادي، أرسلت له حكومة عربية مشهورة بصناعة القطن دزينتين من الملابس الداخلية، وتوعد جيرانه من المستوطنين أن يثأروا له بعشرين مدرسة في غزة وأنشأ له المطبعون العرب موقعا على الـ 'فيس بوك'، ورصدت له الـ 'فوكس نيوز' تقريرا فيه الكثير من العاطفة يرصد عجز شاحال عن العزف على السكسفون البارع به، وقام أصدقاء شاحال بالتوقيع على قــذائف مدفعية أرسلها جيش الدفاع الإسرائيلي إلى مخيم الشاطئ وجباليا والشيح رضوان لعيون شاحال،

أما أحمد فيمثل الطفل الفلسطيني طبعاً هو الارهابي


الرأي الاسرائيلي معروف ومن يتعاطف معها وخاصتناً المتصهينين الأمريكيين ، الاوربيين اكثر ابتعاداً عن اسرائيل وخاصتاً الشعوب الأوربية

اكثر مايغيظني وبالاحرى من استغبيهم ، هم من يتكلمون عن اسرائيل بأنها دولة ديموقراطية ، والتقسيم داخل اسرائيل بين اليهود الشرقيين والغربيين والتركيبة القائمة داخل اسرائيل تركيبة عنصرية وع المكشوف وهاد ولسا في اصول اخرى .

المتدينيين متطفلين على المائدة السياسية الإسرائيلية والسياسيين اليوم في مغازلة للمتدينيين الإسرائيليين ، ولم يكتفوا بالغزل ، بل شرعوا في تنفيذ توصياتهم وماتمليه تشريعاتهم لدرجة اصبح الأصوليين والمتدينين يسطرو على صناعة القرار الداخلي وقريباً سيفرضو نظرياتهم الى الخارج وأن لقو استجابة من أي ادارة امريكية "ضوء اخضر" سيشنون حروبهم المقدسة ، وكثرث بحكومة اولمرت تقبيل أيادي الحاخامات ، لنيل بركاتهم الانتخابية ، وبدؤوا في تطبيق البنود الدينية واحدا وراء الآخر ،

شاحال أيها الطفل البريء أغفر لنا همجيتنا

سحقاً لغزة