عندما لا يتحرر الانسان من ذاته وتعصبه تصبح الحرية وبالا عليه لأنه غير قادر على تحمل مسؤولية ذاته الأمر الذي يتسبب بأفعال غير مسؤولة على سبيل المثال الخطابات المحرضة مذهبياً في العراق تعتبر وجهة نظر لفلان ولفلان ولكن هل من حقه تحريض الناس على بعضهم وضرب الوحدة الوطنية هذه أفعال غير مسؤولة لأن هذا الشخص المتحدث لم يتعود أن يمسك مايكرفون ويتحدث من تلقاء ذاته فأطلق العنان لتعصبه وهو قيده الذاتي لعقله وتفكيره السليم
|