سقوط الشيوعية انسانيا قبل انهيار السوفيت
الالحاد نوعان : نوع ينكر وجود الله و هو Atheism
و الثاني يقر بوجود اله لكن لايهتمون باي طقس ديني او اي صلاة -بلا دين - Agnostic
ان فشل الشيوعية التي تبنت الاول لاتضاح ان الانسان لا يستطيع العيش من دون الشعور بقوة تدير لكون اذ هكذا شعور يريحه من الكثير من الاسئلة االتي لا يستطيع العقل البشري المحدود اجابتها كوجود الانسان و تكون الكون .... الخ
ان هذا النوع ادى الى مشاكل نفسية كثيرة لا حد لها و انتهى حتى ان اليساريين الجدد بدأوا رفض مبدأ الالحاد الكلي
بالنسبة لل-agnostics_ فهم يمثلون الكثير من سكان العالم المتمدن لا يهتمون بأي دين و منتشر في الغرب بشكل رسمي و في الشرق ايضا
ان الفلسفة الفرنسية هي كانت الشرارة الاولى كالوجوديين و غيرهم من رواد الفلسفة الحديثة و التي عاصرت النهضة و من بعدها جاء كارل ماركس و بدأت الشيوعية فيما بعد
ان الفلاسفة الفرنسيين قادوا الناس الى هكذا نوع من الفكر و تطور مبدأ وحدانية اهداف الاديان اذ كل الاديان تريد الخير على حسب تعبيرهم لكنهم لم يكونوا البداية لكنهم كانوا نقطة تحول استيراجية في نشوء الافكار الجديدة الى يومنا هذا
بالنسبة للقرون الوسطى حدثت اخطاء جسيمة لكنها لم تؤدي بشكل مباشر لا للالحاد و لا لغيره فالسبب الرئيسي هو اختلاف فهم مبدأ الحرية الشخصية و الدينية و هذا ما يعانيه العالم الغربي اليوم و ما بدأنا نعانيه في الشرق فسوء الفهم ادى الى الفوضى العارمة و نشوء مدارس فكرية الحادية و ما حدث في الدول الاشتراكية من منع بناء الكنائس بل تحويل بعض الكنائس و الجوامع في البانيا الى اسواق هو نتيجة التخلف الفكري الذي نتج عن سوؤ فهم الحرية و سوء فهم الدين بالاضافة الى تقاطعها مع المصالح الشخصية للسياسيين و الاحزاب .....
اخوتي لا شيئ يبدأ من الصفر فالفسفة الانسانية تراكمية و نتيجتها مشاكل و حروب و مذابح لا نهاية لها و في النهاية الكل يرجع الى المصالح الشخصية و الحزبوية التي هي اساس كل الشرور و هي التي كانت احد العوامل في اتجاه رجال الفكر الانساني بدل التقرب لله بل ردة الفعل ادت الى الابتعاد الكامل عنه سبحانه
في النهاية اتمنى الكل التوجه نحو الله
سلام
|