هو هذا الواقع الذي تتحدث عنه وأين رأيته هل قرأته في كتابات ميشيل كيلو ورياض الترك وغي ،لا أدري هل الوطنية بكيل الإتهامات قب كل حدب وصوب، هل الوطنية بأن تحمل المسؤولية لشخص واحد (أريد من كل واحد منكم أن يحاول وضع نفسه في مكانه) أليس على كل فرد من هذا الوطن أن يتحمل مسؤوليته ،سأسألك يا صديقي بعض الأسئلة
هل السيد الرئيس طلب من موظف النفوس أن يرتشي؟
هل السيد الرئيس طلب من الشرطي أن يأخذ تعريفته على كل إشارة(25ل س)؟
هل السيد الرئيس هو من صنع السارقين والنصابين وأصحاب المحسوبيات في مرفأ طرطوس واللاذقية؟
ماذا تريد من السيد الرئيس أن يفعل.....!هل تظن أنه إله أو ساحر يقلب البلد رأساً على عقب في لمح البصر ..............؟؟؟؟!!!
هذا فقط داخلياً فما بالك العلاقات الخارجية والضغوطات وأميركا واسرائيل والجولان ولبنان.....................................
أريد من كل مواطن أن ينظر حوله جيداً ويمعن التفكير ،أنا واثق أنه سيستنتج أه لو كل مواطن انطلق من ذاته وحرك ضميره المثقل بالغبار ستحل معظم المشاكل المحيطة بنا ولا أدري إن كنت ستجد فقيرا من الذين تتحدث عنهم
يا أيها الشباب أناديكم نداءً نابع من قلب متحسر :
تحملوا مسؤولياتكم وغداً عندما تستلمون وظائفكم في هذا البلد الحبيب لا تتستروا خلف الشعارات الوطنية لتمارسوا فسادكم كما يفعل أغلب المسؤولين والموظفين حالياً
كونوا عوناً لهذا القائد العظيم الذي جعل كل سوري يفخر بنفسه لأنه يملك الكرامة التي يفقدها أغلب الشعوب العربية بسبب خيانة قادتها .يملك الوحدة الوطنية التي جعلت من بلدنا الحبيب سداً في وجه الهجمات المتلاحقة
إن كنتم تغارون على مصلحة البلد فلا تتواطؤوا مع العملاء في الدول المجاورة والغربية وانضموا إلى اللحمة الوطنية وكونوا عوناً في الإصلاح لايداً للإستعمارره
|