تعريف الفقيه والرئيس والغني
doPoem(0)
إن الفقيه هـو الفقيـه بفعلـهليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقهليس الرئيس بقومه ورجالـه
وكذا الغني هو الغنـي بحالـهليس الغنـي بملكـه وبمالـه
****************************************
مكارم الأخلاق
doPoem(0)
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍأرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتهأدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضهكما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهموفي اعتزالهم قطع المـودات
************************************
الحض على السفر من أرض الذل
doPoem(0)
ارحل بنفسك من ارضٍ تضام بهاولا تكن من فراق الأهل في حرق
فالعنبر الخام روث فـي مواطنـهوفي التغرب محمولُ على العنـق
والكحل نوع من الأحجار تنظـرهفي أرضه وهو مرمي على الطرق
لما تغرب حاز الفضـل أجمعـهفصار يحمل بين الجفن والحـدق
doPoem(0)
doPoem(0)
إن الغريب له مخافة سارقٍوخضوع مديونٍ وذلة موثق
فإذا تذكـر أهلـه وبـلادهففؤاده كجناح طيرٍ خافـق
الحض على الترحال
doPoem(0)
ما في المقام لـذي عقـلٍ وذي أدبٍمن راحة فدع الأوطـان واغتـرب
سافر تجد عوضـاً عمـن تفارقـهوانصب فإن لذيذ العيش في النصـب
إني رأيـت وقـوف المـاء يفسـدهإن ساح طاب وإن لم يجر لم يطـب
والأسد لولا فراق الأرض ما افترستوالسهم لولا فراق القوس لم يصـب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمـة ًلملها الناس من عجم ومـن عـرب
والتبر كالترب ملقـي فـي أماكنـهوالعود في أرضه نوع من الحطـب
فـإن تغـرب هـذا عـز مطلـبـهوإن تغـرب ذلـك عـز كالذهـب
****************************************
حياة الأشراف واللئام
doPoem(0)
أرى حمراً ترعى وتعلف ما تهوىوأسداً جياعاً تظمأ الدهر لا تروى
وأشراف قومٍ لا ينالـون قوتهـموقوماً لئاماً تأكل المن والسلـوى
قضـاء لديـانٍ الخلائـق سابـقوليس على مر القضاء أحد يقوى
فمن عرف الدهر الخؤون وصرفهتصبر للبلوى ولم يظهر الشكـوى
********************************
قلة الإخوان عند الشدائد
doPoem(0)
ولما اتيت الناس اطلـب عندهـمأخـا ثقـةٍ عنـد أبتـاء الشدائـد
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدةوناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ ولم أر فيما سرنـي غيـر حاسـد
البلاء من أنفسنا
doPoem(0)
نعيب زماننا والعيب فينـاوما لزماننا عيـب سوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍويأكل بعضنا بعضا عيانـا
ترك الهموم
doPoem(0)
سهرت أعين ، ونامـت عيـونفي أمـور تكـون أو لا تكـون
فادرأ الهم ما استطعت عن النفسفحملانـك الهـمـوم جـنـون
إن رباً كفاك بالأمس مـا كـانسيكفيك فـي غـدٍ مـا يكـون
الأصدقاء عند الشدائد doPoem(0)
صديق ليس ينفع يوم بـؤسقريب من عدو في القيـاس
وما يبقى الصديق بكل عصرٍولا الإخـوان إلا للتـآسـي
عمرت الدهر ملتمساً بجهديأخا ثقة فألهانـي التماسـي
تنكرت البلاد ومـن عليهـاكأن أناسها ليسـوا بناسـي
شو رأيكم ؟؟ هاتو لشوف