الاخوة الأعزاء، نعود إليكم اليوم لاستكمال مشوارنا مع بروتوكولات حكماء صهيون، وأشكر للجميع اهتمامه بالموضوع،
الأخ بيب بيب أنا جيت، اهلا وسهلا بك معنا في هذا الملف العربي الفلسطيني، وإن غيابي الماضي كان بسبب وعكة صحية، كنت أتمنى من الجميع الاستمرار ولو بدوني فلست أنا وحدي محور الموضوع، فهو قائم بجهود الجميع ومن خلال الجميع.
وها نحن نعود اليوم لنجدد المسيرة، ونواصل المشوار معاً، وسنبدأ بمناقشة كل بروتوكول على حدة حتى بيان كل البروتوكولات وما هو مطلوب من كل واحد فيها، ومدى تحقق ما جاء فيه، وكيف انساق العالم كله وراء الأطماع الصهيونية وعملوا على تحقيق ما جاء فيه بكل حذافيره.
بروتوكولات حكماء صهيون
البروتوكول الأول: السياسة يجب ألا تتفق مع الأخلاق في شيء - التركيز على نشر الخمر والجنون والمجون المبكر – نشر الزنا في الأمم- ضرورة نشر الفساد لإظهار فائدة حكم حازم يعيد إلى بناءالحياة الطبيعية نظامه .
البروتوكول الأول:
كما هو واضح منه فالغاية الاولى والاخيرة هي التجرد من الأخلاق، أو التجرد من كل الفضائل، السياسة لا يجب أن تتفق مع الأخلاق في شيء، يعني عمل كل شيء في سبيل تحقيق الأهداف السياسية فالغاية بالنسبة لهم تبرر الوسيلة، والصهيونية لا تتورع عن القيام بأي شيء يفيد مصالحها حيث كانت ومهما كانت.
ولعله من الواضح أيضا للجميع كيف أن انتشار الفساد في العالم ككل لا على الصعيد الغربي او العربي فقط قد استشرى وانتشر، فالفساد أصبح وجوده مظهرا عاديا غير مقتصر على فئة من العالم دون غيرها، وهذا كله هو أساس بني صهيون.
أما كيف يرى اليهود أن نشر الفساد والرذيلة سيعمل على تقويتهم ونشر قوتهم فهذا من خلال إيجاد منظومة فاسدة تنتشر وبقوة في كل المجتمعات وتجردهم من كل معنى للأخلاق، حتى إذا أصبح الفساد هو وحده السائد في هذه المجتمعات،جاء النظام اليهودي بأفكاره الصهيونية السامية من وجهة نظرهم، ليمسك زمام الأمور ويعزز الوجود الأفضل للحكم الأفضل الذي سيقمع الفساد ويعيد الأمور لنصابها الأول، هذا هو البروتوكول الأول كما رأيتم.
أتمنى من الجميع، إبداء آرائهم فيما يتعلق بالبروتوكولات، ولا أعتقد أن أي تعليق أو أي سؤال ما دام في محور الموضوع سيعمل على تخريب الموضوع، بالعكس الموضوع سيرقى بآراء الجميع ومن خلال المشاركات الفاعلة لكم جميعا.
في كل يوم ستكون وقفة نقاش لأحد البروتوكولات أو أكثر، أهلا بالجميع