[توت توت توت]

بعد الشوشرة اللي عملتولنا ياها بهز يا وز ... كان لا بد من انو لازم نقوم ونتحرك ونتلحلح لندافع عن حالنا نحنا الشباب .. يعني والله يا جماعة بلا تلطيش ما فينا نعيشششششششش ...
وردا على غززووووووووول وعلى كل الصبايااااااااا اللي عم يفلسفو علينا .. و ما يعطونا وششششششششش انو نلطشششششششششششششش ..
ومن مبدأ انو حرية التلطيشششششششششششش مقدسة ولا يمكن لأحد ان ينتقدها ...
نتقدم نحن اليوم جماعة الملطشين الأكابر بهي القصة الظريفة لكل البنات .. والصبايا .. والحلواااات .. ( يسعدلي ربن شو بحبننننننننن )
ومنحب نقلن .. هز يا وز .. وهز يا وز ..
ويا أرض اشتدي ما حدا أدي ......
و يجعل امك حماتي ..

وهي القصة وبالفصحىىىىىىىىىى ( القصة لجبران )

جاءت مرة فتاة من الريف إلى السوق .. وكانت آية في الملاحة والظرف .. يتوزع محياها الورد والزنبق وشعرها بلون الغروووووب والفجر يبتسم على شفتيها ...
ولم تكد هذه المخلوقة الساحرة . الغريبة تظهر حتى أحدق بها الشبان ينشدون التعرف إليها والتقرب منها ... هذا يود ان يراقصها وذاك يريد ان يقسم الكعك على شرفها وكلهم يبتغون تقبيل خدها .. ألم يكن ذلك سوقا بعد كل حساب ؟؟؟
غير أن الفتاة أحست بصدمة و أصابها ذعر وامتعاض .. وحسبت السوء في سلوك الشبان ... فزجرتهممممممممممم وبلغ بها الغيظ ان صفعت واحدا او اثنين منهم على وجهه ثم انصرفت في سبيلها لا تلوي على أحد ..
وبينما هي تتجه عند المساء نحو بيتها الريفي . قالت في سرها (( إني لأشعر باشمئزاز .. ما أقل أدب أولئك الرجال .. و أحط أخلاقهم ..هذا شيء لا يطاق .. ولا يمكن الصبر عليه ))
...........
وانقضى عام كانت الفتاة الجميلة تفكر خلاله كثيرا في الأسواق والرجال .. ثم قدمت مرة ثانية إلى السوق ومحياها ورد وزنبق .. وشعرها بلون الغروب والفجر على شفتيها يبتسم ..
إلا ان الشبان كانو ينظرون اليها ... ويميلون عنها .. وقضت نهارها ذاك وهي وحيدة ... مبعدة .. لا يتقرب منها أحد .. ولدى العشية عادت إلا منزلها وهي تصيح في سرها
(( ما أقل أدب أولئك الشباااااااان !!!!!!!!!!! إني لأشعر باششششششششمئزاز لا يطاق ولايمكن الصبر عليه !!!!! ))

بقى شو رأيكن يا صبايا ... فيكن تعيشو بلا ما نلطشكنننننننننننننن؟