جديلة شقراء أزهرت شمسا ترتاح على كتفيها,,,
يارا...عمر يتوزع على أثداء السماء فيمنحها خصبا,,,
ويغري النجوم لتلتقط من أفواه الغائبين أناشيد العودة,,,
فتشكو غربتها وتبوح بأسرارها لِ يــارا
يارا ,,,تنظر إلى أخيها لتزرعه في أحضانها شمعة تضئ ولا تذوب,,
ويغفو فيمنحها سكينة الموت المنبثقة من رحم الحياة,,,
آآآآآه يا يارا
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!