اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ..AHMAD
عندما يتعلم الانسان لغة الحيوان فهنا تكمن المصيبة، التي تبيّن بأن الإنسان ليس بأفضل حالٍ من القردة، أو الحمار وأن ما يميزه عنهم ليس إلا قدرته على حمل بضعة أسفار
ولا أستطيع أن أنسى تسللهم إلى صحفنا وكتبنا وأدبنا وشعرنا والدليل بكتابهم ( أولاد عمهم "غير اللزم" ) الذين يفرقون عنهم فقط بقصر أذانهم وانعدام ذيولهم وحوافرهم، والأشبه بنا نحن البشر، وذلك للمصداقية الصحفية فقط.
|
هذا بانسبة للإنسان إذا تعلم لغة الحمير , لكن ماذا إذا تعلم الحمير لغة البشر , وماذا إذا تسللنا إلى صحفهم وعقولهم , رغم علمي بأننا تسللنا إلى معالفهم وسطونا على علفها, ووقفنا معهم على بداية خط السباق في ماراتون الحمرنة , ونحن لهم منافسين أشداء , فمل الفائز فيى هذا الماراتون!!!!!!
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|