كم أحب التماع عينيه الهرمتين اللتان بلا خطاب وبلا عنف يخيف الأطفال
لربما هو عنف الانطوا ءوكبرياءه في ساعاته العادية
ان كان بي يأس ٌ سأغطيه برداء الحنان ..لتكون لي معه خلوة الوصال
ليحدثني ببوح الذكريات عن وجوده المجرد داخل الحياة ..... وعن وجودي الساطع
وعن أشياءه وأشيائي الجميلة المحتفظ بها .. لتعلو ضحكاته وأسمعها ... ستصبحين مثلي
وبك ِ شعرات بيضاء ..
ليبادلني الحياة وأنا أرى ستائر جبينه .... وأتقصد عطاؤه .. (( إن في روحك شباب ))
وفي الشيخوخة لطافة ورحمة ...
..
..
الأجمل من كان عنفه فجر الطفولة ... .