17/09/2007
|
#93
|
مشرف متقاعد
نورنا ب: |
Sep 2006 |
المطرح: |
Chicago |
مشاركات: |
7,423 |
|
صائدات المحار على شواطئ كانكال
للفنـّان الأمريكـي جون سنغر سارجنت
ما يمز هذه اللوحه هو أن صاحب اللوحة رسمها ولم يكن قد تجاوز الثانية والعشرين من عمره.
في تلك السنّ الغضّة كان جون سنغر سارجنت يقيم في باريس التي درس فيها الفنّ واختارها وطنا ثانيا بعد أن اجتذبه سحرها وأضواؤها.
وكانت هذه اللوحة نقطة تحوّل كبرى في حياة سارجنت الفنية.
إذ عندما عرضها في صالون باريس من العام 1878 استقبلت بالكثير من الحفاوة والتقدير رغم انه كان وقتها ما يزال يمارس التجريب
محاولا تلمّس طريقه في وسط يكثر فيه المشاهير والمبدعون.
واللوحة تصوّر منظرا في قرية كانكال بمقاطعة بريتاني الفرنسية التي ارتبطت منذ القدم بحياة البحر واشتهرت بمينائها وشواطئها الجميلة.
وكان سارجنت قد زار القرية في السنة التي سبقت رسمه للوحة، ولم يكن فيها سوى النساء والأطفال،
حيث كان من عادة الرجال في مثل ذلك الوقت من كلّ عام أن يرحلوا باتّجاه البحر بحثا عن صيد وفير من الأسماك التي كانت مصدر رزقهم الوحيد.
أما النساء فكنّ يذهبن بصحبة أطفالهن إلى الشاطئ بحثا عن المحار والصدف.
في اللوحة نرى مجموعة من النساء يرتدين ملابسهن التقليدية ويحملن السلال وهنّ في طريقهن إلى الشاطئ.
وفوق تبدو السماء وقد امتلأت بالغيوم التي انعكست ظلالها على تجمعّات المياه الصغيرة في الأسفل.
ومن الواضح أن الفنّان رسم هذا الجزء من اللوحة بطريقة مرهفة ولا تخلو من شاعرية،
لدرجة أن الناظر يمكن أن يلمس بيديه لزوجة الماء ورطوبة الرمل في هذه الصورة البديعة التي امتزج فيها اللون والضوء.
من يومها صار القمر أكبر :)
______
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
|
|