يا سيدة التمرد
كم جميل هو الإنتظار خلف تلك الستارة
بعينين دامعتين من الفرح لا من البعاد
أنه آت ٍ إليك ِ كالفارس المنتصر
كفكفي الدمع و إلثمي الحزن و إفرحي
سيلتقيك ِ بمساحات صدره و نبضات فؤاده
و ستكونين بين يديه كالبنفسجة في فصل الربيع
كوني بخير كي يبقى هو يتنفس و يقاتل
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل