المطر هنا .. يهطل على الوجه المغلق ..
و رائحته المغمورة عشباً .. و تراباً
تدوّخ الجسد المتكور بين الحصى
أنتظر المزيد من لحظات اليقظة المطرية بين سطورك
فمن عادة قلبي .. أن يستسلم بسرعة للسبات
مخنوق البوح في صدري .. و أنت مخنوقة في ملامحي الضائعة كالشهب
كلما بحثت عن نفسي أجدني فيك
و الغربة نار.. جهنم من الأحزان و الجنون و الرفض الهزلي للواقع
قسراً أحاول بدء ماض جديد .. و كل شي يعود دون إذن إليك
كل شيء يعود إليك يا دمشق
|