بصراحة ما عجبني الموضوع بنوب..
بغض النظر على أن أهم مآخذي عن المتشددين و الراديكاليين هو وضع القيود على الفكر و الإبداع
بغض النظر عن أن الموضوع ممجوج على المواقع الإسلامية الراديكالية
مع الأخذ بعين الاعتبار أن الموضوع ممعن في طوله .. سآخذ أول مثالين:
المثال الأول من قصيدة "أنا يا صيديقتي متعبة عروبتي" و هي قصيدة ألقاها الشاعر الكبير نزار القباني في مدينة تونس بتاريخ 22/3/1980 بمناسبة 35 سنة على تأسيس الجامعة العربية، و المثال المأخوذ "مات الله.. عادت الأنصاب" هو مثل الترويج لآية "يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة" لأنه و كما يفسر البعص الجزأ المذكور من القصيدة كان قصد نزار الإشارة إلى موت الله في قلوب الناس و حلول الأصنام "الحكام و الروموز السياسية القهرية" محل الآلهة في قلوب الناس يعني معنى شعري سياسي جريء ..
بالمثال الثاني "بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا" و هو تشبيه مهم على تخلف الناس و ليس اعتقاده بالقتل المادي للرب و إنما الإساءة إلى الذات الإلهية (على افتراض وجودها) و كما يقال الله بالعين ما انشاف بس بالعقل انعرف..
الملخص هي المقالة المنقولة و التي هي من المقالات المجترة على المواقع الإسلامية تؤكد مرة أخرى أن السلفية هي نهج عقيدة الجبر و الفهم السطحي .. التحريم و الحد من الحرية الفردية و تحول الإنسان إلى كيان منفعل بحت
الإبداع هو سر التغيير و التطور ، الإبداع له أشكال مختلفة و التقصير عن فهمه لا يعني أن الخلل فيه و لكن الأرجح أن الخلل في العقليات المحدودة التي لا تستطيع الخروج عن النص و المرجعية الحرفية ، إنها العداء للآخر المحدودية الإنغلاق و الكراهية هذا المقال الممعن في رديكاليته و تخلفه ماهو إلى انعكاس للثقافة الخاوية التي تعتمد التقيء الفكري لتعاليم مسطحة ، غالبا ما تم تطويعها لمصلحة تنويم الشعوب و سخرت لخلق حواجز بين الشعوب المظلومة و الأصوات الحرة لتستمر الضحية حارسا على باب المسلخ .. المسلخ الذي يغتال أول ما يغتال الثائرين عليه ليستقبل بعدها الجماهير الوادعة كالحملان.. بعد أن تم تنقيتها من جميع "الشوائب" و "البدع"
تحيا سوريا!
الحرية لسوريا و السوريين
I'm going to buy this place and start a fire
Stand here until I fill all your heart's desires
Because I'm going to buy this place and see it burn
Do back the things it did to you in return
|