[وشم الجمال]

أحدق في شواطئ الأسئلة والإجابات باحثة عن جثة حنين لا يحتاج إلى أن يكتب كي يروى,,,
وأنزف لحظاتي السرية التي تضج بكـ,,,
أتساءل بسذاجة,,,ماذا تراكـ تفعل؟!!
وكيف سيأتيني صوتك إن أبحرت في أفقكـ نجمة يربطها بكـ حبل ياسمين؟
أي جسد تضم؟
وأي العطور تتسلل إلى حواسك؟
أنا الآن أنثاكـ التي تصلي للرب كي يمنحك لحظة اغتسال بالحب,,,
لن اتهمكـ بالخيانة فكل أنثى تناظرها هي أنا
وكل جسد ترسمه يأخذكـ الى خارطة جسدي التي تأسركـ ولا تريد منها الخلاص,,,
فأنت كالسماء تعانق الجميع وتمنح هباتها لكل البشر ولكن عندما تخترقني تكون لي أنا أنا فحسب
كالصاعقة

رقيق أنت كريشة معلقة في مهب الريح
وديع كطفل
مشرد كغجري
شرس كوثني
وشقي كعاشق يبحث عن صدره,,,عن أظافر حبيبته التي لم تفارقه في ماضيه ولا في حاضره

لا ترسل عليّ حقدك
ولا تلعن أنوثتي التي تنصهر تحت ظلال شموسك
لا تخبرني أنك ذاك الفارس الذي يجمع رماد عصوره لينفخ فيه لحظة لقاء لا تحتمل الفراق
لا تطلق وعودك
ودعني أحلم ,,,أحلم فحسب,,,
فأنا أيضا أحب أن أترقبك و أنت تتسلق عتمة ليلي وتهمس كالفجر الذي لا ينفك يعانقني
كم أنت أميرتي الليلة وكل ليلة
وتنقضي اللحظاتفتعود إلى فراشك
وأعود إليك
وننثر أرواحنا لتزور كل العاشقين
فتمنحهم أملا بلقاء علّه يأتي
وبين كل حكاية وحكاية نلتقي ونتناسل كي نملأ الدروب بالخصب
ونغمر الفضاء بقلوبنا