[أبو النسيم]

تخلصت القيادة القطرية السورية من بعض الحرامية و المختلسين العلنيين الذين انفضح أمرهم و انكشف سرهم علانية وعاى مرآى الناس و مسامعهم فمصطفى ميرو صاحب اليد النظيفة أثبت عكس هذه المقولة و فضيحة افلاس منشأة الديري الصناعية في حلب والكشف عن ملايين الليرات بل مازاد عن المليار ليرة التي وضعها للاستثمار باسمه في هذه المنشأة أظهر للناس والسلطة العفن المتأصل داخل هذه النظافة الوهمية.

و الدكتور غياث بركات الذي كان ينادي بمبدأ الشفافية حتى كاد أن يسمي نفسه شفاف راح يتكتم على سرقة شقيقه الأصغر المهندس حازم بركات مدير مشروع سد ميدانكي و من بعد المدير العام لشركة ريما الحكومية حازم الذي حزم 935 مليون ليرة سورية من أموال الدولة العامة وأودع السجن بعد ان انكشف أمره لكن شقيقه د. غياث صاحب مبدأ الشفافية راح يسعى بفعل السلطة التي توفرت له من خلال رئاسته لمكتبي التعليم العالي و التنظيم في القيادة السابقة بتزوير الوقائع و طمس الحقائق و التكتم عاى أمور خفية وراح ينسق و يدلهز و يخطط ويبرمج حتى استطاع بفعل فاعل أن يخرج حازم من السجن.



لكن رائحة العفن التي فاحت و انتشرت اقتلعت غياث من القيادة القطرية و السؤال الذي نود أن نسأله هنا



هل سيترك الحرامية و السراقون لينعموا بما سرقوه دون حساب او محاسبة؟

هل ستفلت فئران السلطة و خفافيش المكاتب دون مساءلة؟



ان الاعفاء من المنصب لا يكفي!

ان الابعاد عن الوظيفة لا يكفي!



لا بد من المحاسبة و لا بد من المساءلة ان كان هناك حقا توجه نحو الاصلاح

و أول خطوات الاصلاح هي المحاسبة و المساءلة



فبدون المساءلة لن يكون هناك اصلاح
و بدون المحاسبة لن يكون لنا فلاح!

كفانا شعارات

كفانا خطابات

كفانا صياح