عضو
-- قبضاي --
نورنا ب: |
Feb 2008 |
المطرح: |
بلاد الغُرب أوطاني |
مشاركات: |
932 |
|
أنا أنثى تقرع باب سريركـ ,,,
اعتادت البوح حتى الكتمان,,,
وأنت الرجل الذي أريد,,,
الجموح الذي أعشق,,,
أنت اللغة التي تطلق على حنجرتي الرصاص,,,
أنت الثورة التي تعيد ترتيب جسدي,,,
لفني بقوة يا حبيبي,,,
لفني بقوة ,,,
لفني ولتكن كفني,,,
لهفتكـ ترسلني إلى أبعد نقطة في العالم ,,,
واليوم,,,
أنا طفلة ستنام بين يديكـ,,,
فلتمنحني السلام,,,
هات يديكـ حبيبي,,,هات جناحيكـ ولنطير,,,
كيف لهذا الرجل ألا يتبعثر على أعتابك و يتشظى أمامك، حباتِ بلور.. تهتف بك أفواها عطشى لواحاتك.. تلهج بتراتيل عشقك .. تائهة عن كل شيء، إلا عن عنوانك!
ماذا أقول لمن تنقش العشق نقشا، ليظل زخرفا أبديا يُحدِّث عنها و يقول "هذه سراب، أجمل من خطني!"
قولي أكثر..
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|