سواء أقلنا هنية وعباس ام فتح وحماس فليس هناك فرق، فكلٌ من هذين السفاحين يرمز لعصابته وعصابتة ترمز له ، فذكر اسم السفاح يذكرنا بالعصابة واسم العصابة يذكرنا بالسفاح فجميع الطرق تؤدي الى روما ..عفوا..ليس روما..للاتفاق.. فأين نحن واين روما؟ اقصد هنا روما الفلسطينية وليست روما ذات الطبقة المخملية ،.. أعود وأتساءل اين نحن واين روما ؟ روما الشعب .. روما هي ذاتها الاتفاق والوحدة التي يحلم بها الشعب الفلسطيني لتكون فلسطين هي روما العرب بوحدتها وبسالة شعبها .
ولكن مع وجود هاتين العصابتين التي نجحت في تقسيم شعبنا الى فريقين وزرعت الحقد والعداوة بينهم ، بالطيع ستكون جميع الطرق المؤدية الى الوحدة مغلقة ومقطوعة من "لغاليغو" على قول عادل امام!!
فهذا هو عباس وذاك هو هنية يسيرون على خطى آبائهم رؤوس الافاعي عرفات والرنتيسي ، وبما اننا نعيش في عصر الموضة فلا بد ان يكون قتالهم لبعضهم عالموض موضة .
يأتي ابن البطة السوداء عباس بارماَ شفتاه 3 امتار للامام .. يصعد الى المنصة..ويلقي خطابه المضحك المبكي على بعض الصحفيين اللذين يلتقطون له الصور التي تنشر فيما بعد بالصحف والمجلات "الهشك فشك"، ثم يتوارى عن الانظار بضعة أيام ليظهر بعد ذلك برفقة الحسناء التي تقشر لها الابدان السنوبلاك "كونداليزا رايس" يصافحها بحرارة ..يتبادلان النظرات الحساسة والقبلات الوحشية .. يلتقطان الصور التذكارية في قاعة اللقاءات الحميمة ..اما بالنسبة للقضية الرئيسية التي تنتظر الحل .... فـــــــــلا تـــــعــــــلـــــيـــق !!!
وبعد كل ذلك حان موعد فقرة حق الرد للطرف الخصم هنية ، يصعد الى المنصة وروحه بأنفه..يلقي خطابه المبتذل مع إلقاء بعض الشتائم والمسبات المهذبة .. ترتفع معنوياته وتدب به الحماسة فيرتفع صوته ويطول لسانه ويبدأ بقذف التهديدات والوعود الكاذبة ، وأمام كل ذلك تتلاشى القضية الاساسية وتدوسها التهديدات والحروب الأخوية ، وتبقى قضيتنا ساكنة على هوامش الفكر والعـقـول الدولـيـة.
هاد من كتابتي بتمنى انو يعجبكم .. بنتظر ارائكم ...