[jano.]

شكراً لكم يا ابناء وطني على هذه الردود الجميلة، ما اجمل آرائكم العقلانيّة الرافضة للقتل أيّ كان نوعه.

إذا كان شرفك هو قتل الأخت وسلب حقّها أن تحيا ونسيان الاخوّة وعظمتها، لا بل نسيان السنين الطويلة التي خدمتك فيها وأذللتها لتبني أنت مملكتك الذكوريّة؛
إذا شرفك مرتبطٌ بغشاء؛
فالبهيمة واللهِ أشرف منك.

صدقوني لن نرقى ولن نرى النور إلا إن تخلصنا من هذه الرواسب البالية في حياتنا. كلما سمعت بجريمة "شرف" أتخيّل الفتاة كيف تنظر إلى عيني اخاها وهو يغمس السيف في صدرها، هل سيرى هكذا انسان وجه الله؟
أنا اضع الحق على الحكومة، فإذا انزلت أشد العقوبات بالمجرم الأول والثاني والثالث والعاشر فلن يتجرأ أحد بعد على قتل اخته او زوجته او ابنته بهذه الطريقة البشعة... وإذا لم تغير الحكومة قانونها فانا اطالبها بالتالي:
- بما ان الحكومة لا تعاقب القاتل في جريمة "الشرف" فهذا يعني انها تحلل قتل الفتاة التي تمارس الجنس بطريقة غير شرعية، إذاً عليها إنزال أقصى العقوبات بكل طبيب يقوم بترقيع غشاء البكارة! لان ذلك يعدّ التفافاً على المواد 192 و 242 و 548 وحرماناً للقتلة المدللون من ما حللته لهم حكومتنا المصونة!!!!!
وبمساعدة مخابراتها الفذّة سيتمكنون من القبض على كل الأطباء المتمردون على القانون!

اوك انا محشش اليوم بس بجد في شي غلط--- يعني عم تقولو انو الشرائع الدينية ما حللت جريمة "الشرف" وبنفس الوقت حكومتنا عم تعتبر نفسها "علمانية"! ومع هيك حطت هيك قانون ومادام الحالة رح تضل تعبانة فخلي يحمو هالقانون عالقليلة

بعيداً عن المزاح ودعونا من الشرائع التي خبطها الإنسان "بالف حيط"! فانا واثق بأن كلّ فتاة كان الحبّ سبب موتها قد وجدت مكانها بين يديّ الله المحبّ بلا حدود وتنغم الآن برحمته وحنانه الحقيقيّ الذي يعلو أي حنانٍ أخويِ كاذب! ناهيكم عن اللواتي قتلن لمجرّد الشكّ او لمجرّد الحب العذري!!!!!