الموضوع: أقدار
عرض مشاركة واحدة
قديم 20/04/2008   #50
صبيّة و ست الصبايا طفوله
منسّق
 
الصورة الرمزية لـ طفوله
طفوله is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
... غصّــه بــ ئلبون ...
مشاركات:
1,394

افتراضي




لا أدري لماذا أميل دوما الى أن ألوم نفسي



أكره أن أكون في دائرة الاهتمام ..أو الاتهام!






الا معي...دوما هو غبي...أو ذكي لدرجة الغباء





*هل اصبحنا نحب التقسيط لانه مريح.. واصبحنا نخاف " النقدي*





لا أدري لماذا لدي مرض " حساسية الكبرياء"





عدت الى منزلي.. لا أرى الطرقات ..ولا أرى الوجوه..






هل انا من الناس المحكوم عليهم بالفرصة الواحدة. ؟




لازلنا نتفنن بصقيع احاديثنا المعتادة





وجعلت الحساب بيننا مؤجلا الى يوم آخر , وادعيت أنه انتهى..
لأني كنت اعلم ان الحساب طويل





دوما همومنا وأحزاننا تدفعنا للرحيل...... ودوما هي نفسها تعيدنا للواقع..




كان من الصعب أن أقول أي كلمة .. من الصعب عليي أن أعترف بأني أحبه






أكره الأفعال اللاتلقائية... واكره ان اكون انانية..





شعرت أن الثمن يجب أن يكون قربانا ما...





كانت الابتسامة تطغى على ملامحي دون ان أشعر..





تفهمني بشدة رغم تناقضاتي ..الوحيدة التي يمكن أن أطلق عليها اسم صديقتي


ولا أشعر بالنفاق..
بل أشعر بالتقصير..






الرجال كائنات متحولة وفقا لمصالحها


صوته..مرة سمعته..وحفظته في ذاكرتي اللاارادية..
وان صح القول..سرقته.. لأنه من حقي






يعجبني هجومه المباشر على الأحداث






لم انتصر انا.. لم ينتصر هو...انتصر الحكم..





وأقول له ابقى..لكني لم أشأ أن أعذبه بضعفي





شعرت للحظة بأني مجوفة.. لا أملك الا الجسد الذي ألبسه على كياني
نعم لقد أودعت كل ما أملك رهناً لدى الأقدار..
أودعتها رهناً كي أشتري الحنين..






وحده صوته... يفرض السلام دون مفاوضات حتى





سلسلة أفكاري ...تلك التي تبدأ بالحنين وتنتهي بالشك



و...بيروقراطية الحنين..






وتذكري دوما ان الرجل كائن أناني





سأكلمه ...اليوم..

سأخترع سلاحا يحمي كبريائي..





/هدول الجمل سرئوني من الوئت ..وصرت بسباق مع سطركـ /



متابعه..




/ . / الـــــ ح ــــــريــه لــــصــوت الـضــمـيــر / . /
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03751 seconds with 11 queries