المظهر ُ البائـس الذي كان َ يرتديـه ..!
لم يكن يشـي بالصخب ِ المحمـوم الذي يمليه ِ عليه ِ جسـده ..!
تسـبح ُ تحت َ أنفـه /// مئات ُ التفاصيـل ِ الأنثويـة ,, يوميا ً !!
لكنه ُ يظـل لا مرئيـا ً /// بشـكله ِ المبعثر ,, ونظراتـه ِ الهائمة !!
صباحـه ُ الباعث ِ على المـوت ,, يأتي ثقيـلا ً ويغادر ُ على عجـل ..!
كالنســاء ِ اللآتي يدلفن َ تباعـا ً على زاويتـه ِ المطمورة ..!
بين َ ركـام ِ الأصـوات ,, والوجــوه ِ ,, والروائـح !
يغتصب ُ نظرة ً يتيمـة /// يطلقها بنفـس ِ لا مبالاتـه ِ الإحترافيـة !
,, على طرف ِ ثـوب ٍ عابـر !!
يد ُ ُ مرتبكـة ,, أو نهايات ُ أنفـاس ُ ُ متهدجـة !!
وبهـــا يلـج ُ إلى أكثــر ِ أماكنهـن َ إيغالا ً في الحميميـة ِ والأسـرار !
لكن َ إحداهـن َ لم تكن ْ تخشى من دلق ِ عفويتهـا أمامه !!
هكذا كان َ يشعر ,, يسمع ,, ويرى
لكن جنونـه ُ الأعتـى كان بصحبـة ِ الليل ..!
والأنثـى الوحيدة التي لم تكـبر ,, بعد !!
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "