شكرا لك لهذه القصيدة الرائعة لشاعر كبير , كانت حياته مأساة ومماته مأساة , وعمره عمر الزهور , وكما يقول الأخطل الصغير
وعمر الورد ما يهمي شذاه
على دنياه لا شهر وعام وسيظل شذا هذا الشاعر ينشر عطره , طالما هناك قضية إنسان وقضية حرية
إذا لم أجد في اخوية عن حيات هذا الشاعر , سأضيفها للموضوع
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|