تأهلت الصربيتان آنا ايفانوفيتش ويلينا يانكوفيتش، المصنفتان ثانية وثالثة على التوالي، الأولى بسهولة والثانية بصعوبة، إلى الدور ربع النهائي من بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب، ثاني البطولات الأربع الكبرى.
في الدور الرابع الأحد، تغلبت ايفانوفيتش وصيفة بطلة العام الماضي على التشيكية بترا تشتكوفسكا 6-صفر و6-صفر، ويانكوفيتش على البولندية انييسكا رادفانسكا الرابعة عشرة 6-3 و7-6 (7-3).
في المباراة الأولى، لم تستطع تشتكوفسكا (23 عاما) في مشاركتها الأولى مجاراة الصربية (21 عاماً) المرشحة بقوة للمنافسة على اللقب في غياب حاملته في السنوات الأربع الماضية البلجيكية جوستين هينان التي آثرت الاعتزال، ولم تستطع بالتالي إحراز أي شوط.
وستلتقي ايفانوفيتش التي استمرت في تألقها حيث لم تخسر سوى 15 شوطا في 5 مباريات، في الدور المقبل مع السويسرية باتي شنايدر المصنفة عاشرة الفائزة على السلوفينية كاتارينا سريبوتنيك السابعة والعشرين 6-2 و6-4، علماً بأن الأخيرة أزاحت في الدور الثالث الأميركية سيرينا وليامس التي كانت إحدى المرشحات الأوفر حظاً لاعتلاء منصة التتويج.
في المقابل، عانت يانكوفيتش كثيراً للتخلص من رادفانسكا التي بدأت بقوة من خلال كسر إرسال الصربية والتقدم 2-صفر قبل أن تعود الأخيرة إلى الأجواء وتحسم المجموعة الأولى في مصلحتها 6-3.
واستمر تفوق يانكوفيتش في الثانية أيضاً رغم خوضها المباراة مشدودة اليد اليمنى بضماد حتى الكوع بعد إصابتها بانتفاخ في هذه اليد عقب مباراة السبت لم تعرف أسبابه ما لبث أن زال تدريجياً.
وتقدمت يانكوفيتش 5-1 قبل أن تشعر بآلام شديدة في كتفها ما أثر على مستواها، فأحرزت البولندية 5 أشواط متتالية وتقدمت 6-5، بيد أن الصربية تعالت على جراحها وأدركت التعادل فارضة شوطاً فاصلاً أنهته في صالحها والمباراة.
وستواجه يانكوفيتش التي بلغت نصف النهائي العام الماضي، في الدور المقبل الإسبانية كارلا سواريز نافارو المصنفة 132 في العالم التي تغلبت على الإيطالية فلافيا بينيتا السادسة والعشرين 6-3 و6-2.
وبدت بينيتا في لقاء اليوم بشكل مختلف عما كانت عليه الحال عندما أقصت الأميركية فينوس وليامس الثامنة يوم الجمعة الماضية، وكانت قليلة الحيلة والوسيلة أمام الإسبانية الشابة (19 عاماً) المغمورة التي قدمت أداءً رائعاً على الأرض الترابية على غرار مواطنيها من الجنسين في الارمادا الإسبانية.
وبرزت سواريز نافارو التي سبق أن أزاحت من الطريق الفرنسية اميلي موريسمو الثانية والعشرين، بشكل لافت في الضربات الخلفية بيد واحدة والتي أصبحت أمراً نادراً في منافسات السيدات في الوقت الحاضر