[..AHMAD]

صواتهن جاي من بعيد من خلف المدى جاية
حجر بينده للايد رح نبقى للنهاية
هادا صوت الارض
قلوبهن صديقها الموت وعيونهن عم تطلع
غضب سنينهن والوقت خلا نظرتهن توجع
هاد حقد الارض

بليل مجروح نايم هالولد بيحلم بتخت وبيت وبشوية بلد
فاق عصوت بعيد جاية من السما شوية بيعلى وبيزيد وبتشعل هالسما
مثل مبارح من هلق ورايح كل يوم طبعا في قصف
مهما القصف يزيد ويزيد الصدى
هو تعود ما يخاف ولا يسأل حدا
شاف الموت صغير وصار يتقبله ما عاد تفرق كتير بالنسبة الو
تعلم يكره وصار بيشبه يلي كل يوم بيقصفو
صار بدو يكبر ليقدر يثأر ليلي ماتو وهنن بين ايديه
اذا كنت مفكر انو ما رح يتذكر بكرة بتواجه يلي مراهن عليه
عم تزرع موت وتزرع كراهية فكر لبكرة لما بيجي الحصاد
اطفال الموت ملو دور الضحية وما كنت تمل تلعب دور الجلاد
ميزان الضعف رح يجي يوم ويتبدل وقتها الولاد ما عاد يكونو ولاد
واجيال الموت بكرة ما عادت تقبل انك تتجبر وهي بايدها الزناد
هي القذائف عمتصنع مستقبل .. مستقبل اسود ناطر تحت الرماد
وتيار العنف رح يجرف اللي تأثر او يللي هادن او وقف عالحياد

تحت القصف