[سدير المعاني]

[quote=dot;471383]

الشاعر والفيلسوف الاغريقى اكسينوفانيس

السلام عليكم و ورحمة الله جميع...

( ان الانسان خلق الالهة على صورته ) :

لقد خلق الانسان آلهته

وجعل لها اجسادا مثل جسده واصواتا مثل صوته وملابسا ترتديها مثل ملابسه

ولو ان الخيل والاسود والثيران كان لها أيادى ماهرة يمكن ان تستخدمها فى الرسم والنحت

لرسمت الخيل الاله على هيئة الخيل

ولنحتت الثيران تماثيل للاله على هيئة الثور..

يقول اهل الحبشة : ان آلهتنا سوداء البشرة ولها أنوف فطساء

ويقول اهل تراقيا : ان آلهتنا زرقاء العينين وحمراء الشعر

صدقت يرحمك الله, لكن من فعل ذلك هم البشر الذين لم يصلوا الى ما وصل اليه اهل الله.... فما رايك؟؟
الذين عرفوا الله يكفيهم فخرا ان يعيشوا بسلام و يكفي عكسهم العكس ان يعيشوا بالعكس...

محيي الدين بن عربي

( عن الدين الحق ) :

لقد صار قلـبي قابلاً كل صـورة فـمرعى لغـزلان ودير لرهبـان

وبيت لأوثـان وكعـبة طـائـف وألـواح توراة ومصـحف قـرآن

أديـن بدين الحب أنّى توجّـهـت ركـائـبه فالحب ديـني وإيـماني

رأيي فقط اخي,, انه عندما قال ادين بدين الحب, قصد حب الله بعد معرفة ربه..... و لم يقصد ان يعبد الحب. بل هو يعبد الله و شغله ما علم عن الله بالله لدرجة انه هو كل الحب له..فما رأيك؟؟.

المتنبى

( عن الموت ) :

اذا غامرت فى شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم

فطعم الموت فى امر حقير كطعم الموت فى امر عظيم

ههه, كيف علم المتنبي ذلك؟ هل جربهما؟؟؟ و كيف تصدق من لم يعطيك الدليل؟؟ ان كنت صدقت طبعا : ))) و لا اظنك صدقته...

ابو العلاء المعرى

( عن العذر لمن يتزندق ) :

اذا كان لا يحظى برزقك عاقل وترزق مجنونا وترزق احمقا

فلا ذنب يا رب السماء على امرئ رأى منك ما لا يشتهى فتزندقا

اخطأ في الوصل بين المعنى و الاسم, لا يوجد عاقل غير مرزوق.. و وجود ما سماه المعري رزق للمجنون ( حسب رأيه) ليس بالضرورة ان يكون هو فعلا الرزق الذي وصل اليه العاقل... من نطقة ثانية, رزق المجنون يأتيه من باب الحظ, ( غياب التدبير ) بينما العاقل يأتيه من بابين, الحظ و التدبير و يكون التدبير فيه اكثر...و الاحمق ايضا من باب الحظ. و ايضا هنا يتضح عدم تمييز مقومات العقل عند المعري, كونه لم يعلم ان العاقل بعقله يدبر و ساواه بالاحمق و المجنون, فما رأيك بمن يرى المجنون و الاحمق و العاقل سواء في استجلاب الخير..؟؟ كما انه يبدو من المصدقين بمبدأ " الرب بيرزقك " على القناعة الجاهلية, عندما يجلس الفرد و يدعو بلا عمل... و هذا نتيجة غياب وجود معنى حقيقي لكلمة "عاقل" لديه. لو علم لعلم ان من العقل العمل بعد علم و لو علم ذلك لما ادعى ان العاقل بمستوى ما سبق و ذكرت.. أيضا يبدو لي , انه اخطأ في معنى كلمة زندق, خروج المرء عن دينه مستنكرا للدين زندقة نعم, وصف يصفه من علم الدين على من لم يعلم الدين او على من سقط قبل النجاح في الوصول الى الفهم, لكن ان يستخدمه من سقط في الدين ليخبرنا من سقط الى درجة اقل منه. لا استطيع وصفه, لا اعلم اي زنديق هو من يراه المعري زنديق..... بدون شك بوجهة نظري المعري زنديق غير مقصود, ضحية عدم الوصول الى الحقيقة اصلا..... مجرد رأي اخواني و اخواتي, بانتظار ردودكم ان كان هنالك ردود...
ملاحظة (( ذكرت اسم المعري كون الابيات قيل انها له, لكن ان لم تكن للمعري, يكون وصفي لصاحب الابيات و ليس لشخص المعري. )


يتبع بالمشاركة التالية, عذرا من الاخوان القراء : )