الموضوع: أزمة المثقف
عرض مشاركة واحدة
قديم 15/07/2009   #10
شب و شيخ الشباب Najm
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Najm
Najm is offline
 
نورنا ب:
May 2008
المطرح:
غريب..
مشاركات:
272

إرسال خطاب MSN إلى Najm
افتراضي


"المثقف أستاذ ملقن، يجهز على روح الغير ولا يزال يسحل ويصقل حتى تعكس له روحه هذا هو المثقف في حالة غروره وجبروته أما في حالة استكانته وخنوعه فإنه يفعل ما فعل (راسين وروسو و ديدرو..) يعادي الجمهور الفكر فينساق المفكر ويعادي نفسه. يقبل حكم الغير فيه، ينتقم لغيره من نفسه، يؤدي ثمن جرأته على المعرفة.."
اقتباس من رواية أوراق
في رأيي الهوة بين المثقف العربي والجماهير وحالة انعدام الثقة المتبادلة إشكالية كانت وما تزال مستمرة، فالمثقف في محاولته الجمع بين مكاسب السلطة وشرف المعارضة وعزيمة التغيير أمر مستحيل لأن الثقافة لم تكن يوما تابعة للسلطة ـ إلا في مجتمعاتنا العربية ـ الأمر الذي أفقد الكثير من مثقفينا مصداقيتهم أمام الجماهير التي تمثل الرأي العام الداعم لها وهذا ما ترتب عنه فقد الثقة وتعميم الرأي بأن كل مثقف عربي لسانه يلهج بحقوق الجماهير ودعاوى التغيير وقلبه يلهث حبا للسلطة الطاغية وهذا التعميم نشأت عنه قطيعة بين جمهور الفكر والمثقف العربي فلا جمهور يقرأ ويطلع ولا مثقف شريف وحقيقي ليدافع عن رأي أو حق أو تغيير.
فمن خلال موضوع الصديق أمرر نداء لكل مثقف نزيه وما أكثرهم على قلتهم..أن تشبتو بقضاياكم التي تمثل قضية واحدة في جوهرها، فرغم التعذيب والإنتهاكات والتنكيل لا تبخلوا علينا بأقلامكم وأفكاركم فللبقية بقية..


أي قدرمن الحقيقة يستطيع أن يتحمله الإنسان..!

يقول نيتشه: "أدى تبنِّي مفهوم السعادة إلى خنق البحث العلمي."
يمكن القول، اليوم: "أدى البحثُ العلمي إلى خنق مفهوم السعادة."
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02460 seconds with 11 queries