وما زالت تحترف الهروب الى احضانه القاسية التي رفضتها وكأنها حشرة لا قيمة لها... وما زالت تحلم به رفيقا لدربها ، وتتذكر كلماته ونفحات عشقه التي أغرقها بها ... احبك ... كثيرا ما قالتها دون أن تمل منها أو ان يمل كان يقول لها أعيديها حبيبتي كي تعود الروح لجسدي ...أعيديها كي أشتعل حبا وشوقا ...أعيديها...
وبدورها تغادر عالمها الى جنته التي لم تعد تحلم بغيرها بمجرد أن تسمعها... أحبك ... كان عمرها يتوقف عند هذه الحروف ليرفرف قلبها بعيدا ويطير اليه ...إلى أحضانه المهاجرة ...الى أحضانه التي لطالما أخبرها أنها مأواها ولن تغادرها ...وما زالت تنتظره وتنتظر كلماته التي بجموح السراب ، قال لي انه سيهديني كلمة الحب العظمى... ولكنه غاب وما غاب انتظاري له ولا غاب انتظاري لكلماته المشتهاة...ليته عاد وغابت الدنيا ... ليته عاد
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|