[سهرت الليل]

كان منذ أسابيع في زيارة خاصة لتونس: جورج وسوف يتكتم على وصية و»يعزم» الجميع على مشوي في «الشقارنية»

* تونس ـ الشروق :
يبدو أن علاقة الفنان جورج وسوف بتونس لا تحكمها فقط مواعيد العروض الفنية والمهرجانات الصيفية، بل لها جانبها الخاص والذاتي.
ولأن علاقته بتونس تاريخية بدأت بالاقامة فيها في الثمانينات والتسعينات، ظل هذا الرد بين جورج وبين تونس متواصلا والدليل على ذلك الزيارة الخاصة التي أدّاها منذ أسابيع لتونس، زيارة سياحة وعطلة واستجمام بعيدا عن وجع الدماغ وارتباطات الشغل.
وقد حدثنا أحد المرافقين له من أصدقائه بتونس عن زيارته الاخيرة لتونس التي كشف فيها عن جورج الانسان الذي يميزه الكرم والسخاء. وفي هذه الزيارة لم يكن جورج في كسوة آخر موديل وربطة عنق، بل خيّر أن يكون في بدلة رياضية وفضّل هذه المرة أن يتناول وجباته في مطاعم شعبية تونسية بعيدا عن مطاعم «الثلاث شوكات ذهبية» (3 fourchettes).
ومن بين هذه الاماكن الشعبية التي تناول فيها جورج وسوف وجبة عشاء نذكر منطقة الشارنية المعروفة بالمشاوي على الطريق الرابطة بين الحمامات وبوفيشة. وقد «عزم» جورج وسوف في هذا المطعم كل الحاضرين وأغدق أموالا كبيرة على الندلاء الذين يعملون هناك وهو ما يؤكد عطاءه بسخاء. وقد حدّثنا صديقنا عن أمور كثيرة من هذا القبيل وسنتجاوز ذكرها نظرا لصبغتها الابتزازية.
خاص جدا
ومن الاخبار الخاصة التي حدثنا عنهاص مرافق جورج وسوف حركة اللامبالاة التي يذهب في ظنّنا أنها ناجمة عن تعاليه، لكن العكس هو الصحيح فتلك المشية المتبخترة لجورج سببها ببساطة مرض جسدي في مستوى الظهر والعنق.
أما عائليا فجورج وسوف متزوج من مسلمة وله ابن اسمه يوسف ومقيم في لبنان في مزرعة تمسح هكتارات ويقال عنه انه فنان مليارار. ومع ذلك لا يُعير جورج غير زوجته اهتماما من البنات الجميلات وهو أمر أكّده لنا صديقه.
أما المفاجأة الكبرى التي اخبرنا بها صديق جورج فهي تسجيل اسماء الله الحسنى بصوته. والغريب انه فضّل أن تظل هذه المسألة وصيّة الى ما بعد مماته. والسؤال هنا لماذا فضّل جورج ان تظل سرية. فهل يؤكد هذا الكتمان ما حدثنا عنه وليد توفيق ذات مرّة عن الساحة الفنية التي يسطر عليها في الانتاج والترويج منتجون ميحيون. وهل يخشى جورج ان يؤثر شريط «أسماء الله الحسنى» على وضعه في الساحة الفنية. لقد حاولنا الاتصال به لمعرفة الاجابة لكننا لم نتمكن من الحصول على مخاطبنا على رقم هاتفه الجوّال.

المقال:
http://www.alchourouk.com/detailarticle.asp?idsousrubrique=37&idarticle=6498 3