شوش أول شي فتحت هالموضوع وكل فكري أنو يلي مكتوب جواتو هو شي الو علاقة بالغنية كلماتها . ألحانها . قصة مرتبطة فيها . بس أتفاجئت لما لقيتك أنو كاتبة الجملة لنفس السبب يلي كاتبو رفيقي على أيميلو . وهو حنينو للوطن . خليني احكيلك عن حالي . للصراحة متل ماكتبو كتير قبلي اني بكون بالوطن وحاسس اني مغترب . وحاسس بعدم رضى عن الوضع . خاصة انو هاد الشي مترافق مع خيرات بحياتي أخدتها كما تقتضي الضرورة بوقتها ومو عن قناعات كاملة . بس مع ذلك مابتخيل حالي بعيد أبدا عن الشام . كان مايكن السبب . القصة أني بحبها كتير ومتعلق معها بذكريات عدا عن العيلة والأصدقاء والاحباب .
يعني عندي الشام بكل سيئاتها بتسوى الدنية ومافيها . وابسط مثال أنو متل ماصار معي مبارح . نهاري كان كتير مئت وكنت كتير مالل . ورغم انو المفروض كل اصدقائي مشغولين ( والحياة طبعا بتفرق الناس حتى لو كانو بمدينة وحدة ) لكن بالصدفة قدرنا نجتمع ونسهر . وضحكت ضحك من زمان ماضحكتو . ( طبعا اصدقاء طفولة وعشرة سنين ) . يعني هاد بيسوى الدنية ومافيها . مافي شي بالدنية ممكن يوازيه . خاصة اذا أرتبطت بأماكن وأجواء الواحد بيحبها . ( في كتير اماكن بالشام مجرد تواجدي فيها بيحسسني بمتعة )
بالنتيجة صدقيني الراحة النفسية بالتواجد بالوطن . بتغني عن كتير قصص موجودة بالمغترب . وبمدونتك كاتبة شي لاحلام مستغانمي ولجبران كتير معبر .
خلي سوريا والشام عايشين بقلبك . ومتل ماقال نزار قباني بأخر ماكتب ( وهو يلي دار العالم أجمع )
هكذا يعود الطير إلى عشه ويعود الطفل إلى صدر أمه