تعتمد الديماغوجيا خطاباً غير منطقي وغير عقلاني: يخاطب الغرائز ويخدر الشعور. فالديماغوجي لا يلجأ إلى البرهان، لأن من حق البرهان أن يبعث على التفكير، وأن يوقظ الحذر. والكلام الديماغوجي مبسط يعتمد على جهل سامعيه وسذاجتهم؛ ومن هنا قدرته على السيطرة، التي يمارسها على المخيّلة الجماعية، لدى الجماهير البسيطة. ولعل في هذا التعريف ما يجيب على السؤال المركزي في ديموقراطيات العالم الثالث: لماذا يحظى الديماغوجيون بحضور لافت بين البسطاء؟.
او بهذه الطريقة يخلق الطغاة انفسهم
ويتنفسون من سذاجة البسطاء
جرائم حماس على صفيح ساخن
http://hamasgaza.wordpress.com/
|