أعلم .. أبدو غامِضاً , غريباً , حَزيناً
شَـريداً حتى تكادُ هذهِ المَدينة أن تغتالني
يُحرضها صَمتي على بلعي ، تتوهمُ أن الهدوءَ خوف !
وَ تشّـعُرُ مِن رائحة أنفاسـي بـِ حنقي وَ لا تـُكلف نفسها عَناءَ مُصافحتي
تـُباعدني بينَ أطرافها ، تتسلى بـِ تسَـكُعي الذي لا ينتهي ، يُخيل لها أنني أبحثُ عَن شَـيء أضعته
وَ أنا أبحثُ عَن ذاتي فِي الرصيفِ وَ النافذة المُغلقة وَ الأنثى البعيدة وَ الحُروفِ الندية
وَ وَجَـ ع ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "