عرض مشاركة واحدة
قديم 04/10/2008   #1
شب و شيخ الشباب kais1975
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ kais1975
kais1975 is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
مشاركات:
15

افتراضي كتاب الفاشيون والوطن للكاتب التنويري العبقري سيد القمني


سيد القمني






سيد محمد القمني كاتب أكاديمي مثير للجدل من مصر حاصل على الدكتوراه في تاريخ علم الاجتماع الديني، من مواليد 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف [1] ، معظم اعماله الأكاديمية تناولت منطقة شائكة في التأريخ الإسلامي. البعض يعتبره باحثا في التاريخ الإسلامي من وجهة نظر ماركسية والبعض الآخر يعتبره صاحب افكار أتسمت بالجرأة في تصديه للفكر الذي تؤمن به جماعات الإسلام السياسي، بينما يعتبر السيد القمني نفسه و على لسانه من على قناة الجزيرة الفضائية إنه إنسان يتبع فكر المعتزلة . وصفه الكثيرين بانه مرتد او بوق من ابواق الولايات المتحدة لتشابه وجهة نظره مع نظرة الإدارة الأمريكية في ضرورة تغيير المناهج الدينية الإسلامية وخاصة في السعودية علما ان القمني وعلى لسانه كان ينادي بهذا التغيير لعقود سبقت الدعوة الأمريكية الحديثة التى نشأت عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 إنتقده الكثيرون لإستناده على مصادر معترفة بها من الأزهر فقط ، حاول في كتبه مثل الحزب الهاشمي الذي بيع 40،000 نسخة منه حتى قبل ان يطبع و الدولة المحمدية و حروب دولة الرسول ان يظهر دور العامل السياسي في إتخاذ القرار الديني في التاريخ الإسلامي المبكر بينما يظهر في كتابه النبي ابراهيم تحليلات علمانية لقصص الأنبياء الأولين . أشهر مؤلفاته «رب هذا الزمان» (1997)، الذي صادره مجمع بحوث الازهر حينها وأخضع كاتبه لإستجواب في نيابة أمن الدولة العليا، حول معاني «الارتداد» المتضمَّنة فيه.
تصاعدت لهجة مقالات القمني ضد الاسلام السياسي وكان أكثر هذه المقالات حدّة ذاك الذي كتبه على اثر تفجيرات طابا في أكتوبر 2004. وكان عنوانه: «انها مصرنا يا كلاب جهنم!»، هاجم فيه شيوخ ومدنيي الاسلام السياسي، وكتب: «أم نحن ولاية ضمن امة لها خليفة متنكّر في صورة القرضاوي او في شكل هويدي تتدخل في شؤون كل دولة يعيش فيها مسلم بالكراهية والفساد والدمار، ويؤكد وجوده كسلطة لأمة خفية نحن ضمنها». بعد هذا المقال، تلقى القمني العديد من التهديدات. إلى ان اتى التهديد الاخير بإسم «أبو جهاد القعقاع» من «تنظيم الجهاد المصري»، يطالبه فيه بالعودة عن افكاره وإلا تعرّض للقتل ، فقد أهدر دمه ففي 17 يونيو 2005 اصدر تنظيم القاعدة في العراق رسالة تهديد وتم نشر رسالة التهديد على موقع عربي ليبرالي على الإنترنت تسمي نفسها شفاف الشرق الأوسط [2]. على الأثر كتبَ سيد القمني رسالة بعثها إلى الاعلام والى مجلته روز اليوسف، يعلن فيها توبته عن افكاره السابقة وعزمه على إعتزال الكتابة، صونا لحياته وحياة عياله. إستقالة القمني الذي عبر عنها بقوله «وبهذا اعلن استقالتي ليس من القلم وحسب، بل ومن الفكر ايضا. فيبدو أن التعبير عن الآراء والأفكار اصبح تهمة يتوجب ان نتبرأ منها وإلا فأنت مستهدف» يعتبر البعض هذه الإستقالة نتيجة معركة غير عادلة بإستعمال العنف والتهديد ضد القلم .

//
بداية إهتمامه بالتاريخ الإسلامي

إستنادا إلى مقابلة صحفية للقمني مع صحيفة ميدل إيست تايمز Middle East Times في 10 نوفمبر 2004 [3] قال القمني إن بداية ولعه بالتعمق في التاريخ الإسلامي يعود إلى نكسة 1967 وتهاوي الحلم الناصري العروبي في بناء دولة حديثة فبدأ القمني وعلى لسانه بالتساؤل، ماذا حدث ؟ وقرر القمني وحسب تعبيره ان يكون جنديا من نوع آخر وان يضع يده على جوهر و جذر المشكلة والتي لم تكن مشكلة إخفاق عسكري وحسب بل كانت حسب رأي القمني متأصلة في الإطار الفكري الإسلامي وليس في الإطار الفكري العروبي وفي خطوته الأولى نحو هدفه اعلن رفضه لفكرة ان الموروث الثقافي العربي يبدأ من بدأ الرسالة الإسلامية بل انه مجموعة من التراكمات الثقافية و الحضارية لشعوب كانت في منطقة الشرق الأوسط قبل وبعد ظهور الإسلام وانه من المستحيل لثقافة او حضارة ان يتكون من نقطة إبتداء محددة معلومة وان تفكير البعض ان الثقافة العربية بدأت مع بدأ الوحي امر غير منطقي يجعل الإنسان يؤمن بإنه لم يكن هناك اي دور للحضارات و الشعوب و الديانات والعوامل السياسية التي سبقت الإسلام في الصياغة والإعداد لظهور الإسلام
عبر القمني عن هذا بقوله أنه «لا شيء إطلاقا يبدأ من فضاء دون قواعد مؤسسات ماضوية يقوم عليها ويتجادل معها، بل ويفرز منها حتى لو كان دينا» و الإعتقاد بان كل فكرة سبقت الإسلام ليست متكاملة بل فيها الكثير من العيوب يجعل المرء حسب تعبير القمني متقوقعا في إطار يعتقد انه الأفضل و الأكمل ومثل هذا الفكر غير مستعد لنقد الذات او التغيير او الحوار وهذا بالتالي أدى حسب تحليل القمني إلى نشوء فكرة المخلص او العالم او البطل الذي له القدرة على فهم الغموض الإلهي والذي يدرك و يفهم في هذه الأمور أكثر من الإنسان البسيط وهذا بالتالي ادى إلى ترسخ فكرة المنقذ او المخلص او البطل في الثقافة الشرقية التي ادى بدوره إلى نشوء ترتيب طبقي في المجتمع لاعلاقة له بالاقتصاد واصبح الشعب مقسما إلى قسم يقود و قسم يقاد وبهذا لم يكن هناك اي مجال للتغيير الاجتماعي لسعة الفجوة المصطنعة بين القائد و الشعب وحسب رأي القمني فإن هذه الظاهرة ليست حصرا لى الإسلام او العرب فقط بل الإنسان الشرقي على مد التاريخ وشمل حسب ترتيب القمني أوزيريس إله البعث و الحساب عند قدماء المصريين إلى اليهودية و المسيحية وحتى إلى عصرنا الحديث حيث وبنظر القمني إعتبر البعض صدام حسين بطلا و مخلصا و منقذا اثناء حرب الخليج الثانية و غزو العراق 2003.
هدف السيد القمني كان وعلى لسانه هو إدراك و معرفة جذور طريقة تصرف المسلمين و العرب وفتح نوافذ قديمة للوصول إلى إكتشاف حقيقة النفس هل المصري على سبيل المثال عربي ام مسلم متشدد ام مصري وإنعدام وضوح الرؤية حول الشعب الشرقي حسب تعبير القمني أدى إلى سلسلة من الدكتاتوريين فالرجل حسب تعبيره دكتاتور على بيته ورب العمل دكتاتور على عماله والضابط دكتاتور على الجندي والأستاذ الجامعي دكتاتور على الطالب وعليه فان الإنسان الشرقي علم نفسه ان يكون دكتاتورا لدرجة انه فقد معنى الحرية.
  • قوى من دافع عن الحرية في الشرق الأوسط بأكمله
بعض من مؤلفاته
  • أهل الدين والديمقراطية صدر 2005
  • الجماعات الإسلامية رؤية من الداخل صدر 2004
  • الإسلاميات: صدر 2001
  • الإسرائيليات: صدر 2002
  • إسرائيل، الثورة التاريخ التضليل: صدر 2000
  • قصة الخلق: صدر 1999
  • النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة: صدر 1987
  • حروب دولة الرسول: صدر 1996
  • النبي إبراهيم والتاريخ المجهول: صدر 1996
  • السؤال الآخر: صدر 1998
http://www.4shared.com/file/64021774/ecc5dfbf/_-_.html
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.08822 seconds with 11 queries