استيقظ في كل شتاء متثاقل الجسد غافي العينين
لارتدي ثيابي واحمل كتبي منطلقا إلى منهل العلم والثقافة .. الجامعة
وانا في الطريق
القي التحية على (( ابو عبدو )) ولمن لا يعرف ابو عبدو .. ابو عبدو هو الخباز الذي في حيّنا
أراه حاملا رغيف الخبر بيده اليسرى .. بعد ان فقد اليمنى اثناء عمله باحدى الآلات ال (( جربانة )) على حد تعبيره
القي عليه تحية الصباح
فيجيبني بغصة في صوته (( الحمد لله ))
استمر بالسير فرحا ومسرورا وانا اقول (( ما اجمل الحياة ))
رايحة تزور
كوخ مسحور
|