وجه الضرر
إن ضرر العادة السرية يرجع إلى العوامل الآتية:
أولاً: الإفراط فيها لسهولتها حيث لا تستلزم شريكاً بل يستطيع المرء أن يأتيها بنفسه وقت يشاء دون أن يتقيد بزوجة "مثلاً" يتوقف الفعل على وجودها أولاً .. ثم على موافقتها , فإذا أطلق هو عنانه لشهواته فأفرط في الجماع , فقد تتعب هي من ذلك , فتأبى عليه كلما تاقت نفسه إلى المعاودة , فيكون هذا الإباء حائلاً بينه و بين انحلال جسمه ذلك الانحلال الذي نشاهده في مرتكبي "العادة السرية" و بينهم من يأتي هذا الفعل في مدد متقاربة جداً مرات عديدة يومياً قد تصل في اليوم الواحد إلى عشر مرات أو إحدى عشرة مرة , و قد أحصى أحد هؤلاء التعساء ما أثبته من مرات فعله خلال خمس سنوات فكانت 3650 مرة .
ثانياً: خشونة الأعضاء و الأدوات التي تستعمل في هذا الفعل , وهي خشونة لا تتفق مع ما ركبته الطبيعة في العضو التناسلي الطبيعي من الرقة و النعومة , فليست هناك نسبة مطلقاً بين اليد و بين المهبل , كما لا نسبة بين قلم الرصاص مثلاً و بين عضو الرجل.
ثالثاً: عدم وجود المشاركة الجنسية , و هذه المشاركة تعتبر ضرورية لطبيعة الفعل , ومن هذا نجد أن الباحثين يضعون "الاجتماع بالبغايا اليوميات" في مصاف العادة السرية لأن البغي "العاهرة" من هؤلاء تؤدي الفعل بطريقة آلية محضة .
رابعاً: حدوث الإنزال خارج المحل , و هذا سبب من أسباب الضعف حتى عند حدوث الاجتماع الطبيعي كما في حالة الأزواج الذين ينزلون خارج الفرج تحرزاً من الحمل , و قد ثبت ذلك بالتجربة.
خامساً: الشعور المغم الذي يعقب الفعل , فإن مرتكب العادة السرية يحس بعد الفراغ باستياء نفسي عميق
أعـشق عـمري لأنـي إذا مـتُّ أخجل من دمـع حـبـيـبـتـي ... و أمـي
______
في حضرة الإمبراطور اليوفي و الأسطروة دل بييرو .. يركع الملكي المدريدي
______
احذروا قناة العربية
لأنها قناة حريرية عبرية أميريكية سعودية قذرة
همها الأوحد تشويه صورة سوريا العظيمة
|