عرض مشاركة واحدة
قديم 30/01/2006   #2
شب و شيخ الشباب soryaya
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ soryaya
soryaya is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
مشاركات:
394

افتراضي


أما وقد طفح الكيل في الحاق الظلم الاجرامي علي المسيحيين ..فقد أصبح من الواجب الاصغاء لقول " دانتي " :
" ان قاع جهنم محجوز لأولئك الذين يقفون علي الحياد عندما تتعرض القيم للخطر .. " وان كنت لم أقف علي الحياد وانما كان موقفي في مقالاتي المائة السابقة هو مجرد تجنب للمباشرة في التعبير عن الظلم الواقع علي الأقباط المسيحيين - بل التعبير الضمني – الا أنني رأـيت أن عدم الكتابة المباشرة في التعبير عن ادانة واستنكار المجازر التي تجري يضعني في سلة واحدة مع هؤلاء الذين يقفون علي الحياد عندما تتعرض القيم للخطر ويستحقون أن يحجز لهم قاع جهنم ، حسبما يري: " دانتي " ..
بعد نشر مقالي السابق علق أحد القراء داعيا اياي للاطلاع علي موقع جوجل الدولي لأعرف ما يحدث الآن للمسيحيين بالعراق علي أيادي المسلمين ، زرقاويين وغيرهم ، ..!
نعود لعنوان المقال : من يقتل المسيحيين بمصر والشرق الأوسط ويكرههم في أوطانهم ليجيرهم علي الفرار منها اتقاء للقتل والنهب والسلب الحرق وهتك الأعراض.. (والاضطهاد و الاذلال علي أقل تقدير) أو : اعتاق الاسلام .. ؟!!
ان شئنا اجابة بدون لف ولا دوران فالاجابة هي : الاسلام .. الدين الاسلامي .. فهذا الدين يعتبر أصحاب الأديان الأخري هم وغير المؤمنين بالأديان كفارا ويجب محاربتهم لارغامهم ارغاما علي الاسلام .. وتلك هي الحقيقة التي يؤكدها القرآن بالعديد من الآيات الثابتة وليست الملغاة ( المسماة منسوخة ) وبأحاديث صلعم نفسه .. ورغم محاولات الانكار والمكابرة والمغالطة والاستغفال ممن يدافعون عن عقيدة الجهل البدوي العربي المقدس ، ونبي الحروب والنكاح ! الذي تمم بالحروب والنكاح : مكارم الأخلاق (!!!)..
وكما قلنا في مقالات سابقة أن صلعم كان يجامل المسيحيين واليهود ويحابيهم في بداية الاسلام بآيات قرآنية عندما كان محدود الأتباع ولا يزال بلا أنصار .. وعندما اشتد عوده وكثر أتباعه تخلي عن تلك الآيات التي تجامل اليهود والنصاري .. وأظهر وجهه الصريح نحوهم فوصف المسيحيين بأنهم كفار مشركين ووصف اليهود بالحمار الذي يحمل أسفارا..، ووصفهم مرة أخري هم والمسيحيين بأنهم قردة وخنازير .. المائدة ( 5: 54 ) ، 5 :63
، واتهمهم بأنهم حرفوا التوراة والانجيل .. ... وهكذا حكم عليهم بأنهم كفار .. فما حكم الكفار في الاسلام ؟ الجواب : طبعا محاربتهم حتي يؤمنوا بمحمد واسلامه ، أو يدفعوا له اتاوة ( جزية ) فان رفضوا حاربهم وقتل منهم من قتل وأخذ أموالهم ونساءهم نهيبة له ولأتباعه (!!) و سمي ذلك جهادا ، واعتبره سبيل الله – طريق الي الله ..! وجعل ذاك الاجرام الذي أسماه جهادا في سبيل الله .. فرضا علي كل مسلم ومسلمة ومن هنا أصبح لزاما علي كل مصري مسلم ( ومسلمة أيضا ) أن يكره شقيقه المسيحي كراهية ( رغم أنهما شعب واحد ولم يفرق بينهما أو يزرع البغض والعداء في صدورهما سوي دين اسمه : اسلام !!!! ) اكراها علي اعتناق الاسلام بشتي الطرق ويضطهده ويذله ليضطره اضطرارا لدخول الاسلام حتي ولو وصل الأمر لدرجة قيام المعارك بينهما بالقري والمدن و تجري أعمال القتل والحرق والنهب والسلب .. عدا عمليات التفنن في كيفية اغراء بنات شقيقه المسيحي علي ترك دينهن أو دفعهن أو اضطرارهن اضطرارا نحو ذلك ..أو خطفهن وأسلمتهن تحت التهديد بقتل أههاليهن .. !!!، وانكار أن ذلك يحدث وسوق ادعاءات أخري كاذبة..!
والمسلم المصري يلاعب شقيقه المسيحي المصري و يحاوره ويناوره مثلما كان يفعل محمد مع اليهود والنصاري تماما .. تارة يهادنهم وتارة أخري يحاربهم ، تارة يمتدحهم ويقول لهم أنتم أقرب الناس مودة الي الذين آمنوا به ! ، وتارة يحاصرهم ويذلهم ويبتزهم ، حتي قضي عليهم تماما وذبح الرجال واغتصب النساء هو ورجاله ونهب الأموال وأسماها غنائم وادعي أنهم كانوا يحاربوا الله والرسول !! استهبال واستعباط ..!! وأن الله قد أحل له أموالهم وأعراضهم!! أي اله .. ؟؟ ! هذا الذي يحل تلك البشاعات وذاك الاجرام ؟؟؟!!! تلك هي سنة محمد لأتباعه في التعامل مع أهل الديانات الأخري .. وان كان قد ترك بعض الحكايات والمواقف الصغيرة للخداع والتظاهر بما هو عكس ما يفعله ( توازنات ..) وهناك من يمسكون بحكاياته الصغيرة والقليلة الخادعة تللك ولا يكفون عن حكيها ليخدعوا الناس هم أيضا بها ويضللوهم عن جرائمه الكبيرة في حق أهل الأديان الأخري ..!
فهل عرفنا لماذا يفعل المسلم المصري كل ذالك الظلم والاجرام في شقيقه المسيحي ؟ ولماذا يفعل العراقي ، أو اللبناني ، أو السوري المسلم ، أو أي مسلم بأية دولة نفس هذه الأفاعيل بغير المسلم؟؟ الجواب : تنفيذا لتعاليم

دين الاسلام ..! والاقتداء بما كان يفعله محمد ، من قتل من يرفضون الاعتراف بدينه .. وذبحه لمئات اليهود وأخذ نسائهم وممتلكاتهم .. وكذلك فعل أبوبكر الصديق من بعده في سلسلة حروب الردة لاجبارالناس اجبارا علي البقاء علي دين الاسلام الذي دخلوه عنوة في عهد محمد وعقب موته خرجوا من ذاك الدين فأعمل فيهم أبو بكر المجازر .. لأنهم رفضوا أن يدفعوا له الزكاة ..ومن بعد ه كذك فعل عمر بن الخطاب ما هو أبشع ، وخالد بن الوليد في عهد أبي بكر .. ارتكب جرائم حرب شديدة البشاعة واغتصب ألأسيرات .. وكل تلك الفظائع يدونها التاريخ الأغبر لتلك العقيدة ومكتوبة بكتب السيرة ولكن بأسلوب يجمل القبيح – كما ذكرنا من قبل في مقالات سابقة ..
ومن يتكلم بتلك الحقيقة يخرج عليه الغوغاء والدعاة المرتزقة ويهددونه ويتهمونه بالحقد والعداء لعقيدة سمحاء (!!) ويتهمونه بالاساءة لرسول كريم (!!) ويتكلمون عن قصص وحكايات كاذبة أو استثنائية جدا - للموازنات – عن شيء وهمي اسمه : سماحة الاسلام ..(!)
اليكم لقطة من سماحة الاسلام والمسلمين المصريين ( العجيبة.. ) مع أشقائهم المسيحيين ، اللقطة عمرها 180 سنة تؤكد أن اضطهاد الأقباط المسيحيين حاليا علي يد حكم العسكر والمباحث الآن وعدم السماح لهم ببناء أو ترميم معابدهم الا بالضالين ، وغير ذلك من أشكال وألوان الاضطهاد ليس وليد اليوم ( لقطة كأنها جزء من نص مسرحية كوميدية : سوداء في كوميديتها ) :


أمر بدفن ميت قبطي *
الي المكروه في العقيدة والكافر بن الكافر الملعون : حنا بن يعقوب ...
من حيث أن المذكور قد هلك وفطس ولأجل ادخال جثته النجسة الي الأرض حتي لا تكون سببا في فساد الهواء.. فقد صار الاسترحام من جانب الشرع الشريف، وبعد أخذ الخراج اللازم عليها صرحنا بدفنها ضمن مزبلتكم الآيلة الي طريق جهنم المخصصة حسب مذهبكم الكافر وحتي لا يصير مانع من جانب الشرع الشريف فقد صرح بهذه الرخصة في 16 جمادي الأول سنة 1261 هجرية
محمد جمال الدين
خادم الشرع الشريف

* نقلا عن سجلات بطريركية الأقباط الأرثوذكس بكلوت بك - القاهرة

--------
أرأيتم مدي سماحة وكرم وتهذيب وذوق وأدب : خادم الشرع الشريف للشريعة السمحاء التي أسسها رجل قال عن نفسه وبجرأة وبمنتهي الثقة والبساطة أنه : بعث ليتمم مكارم الأخلاق ؟!!
حقا ونعم الأخلاق.. ونعم المكارم..ٌ (!!!!)آ

بقلم صلاح الدين محسن
 
 
Page generated in 0.04894 seconds with 11 queries