عرض مشاركة واحدة
قديم 11/01/2009   #164
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي


تلقى مطيع أحمد وعائلته عشرات العروض من جيرانهم في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة لإيوائهم بعد تدمير منزلهم في قصف إسرائيلي للمنزل المكون من خمسة طوابق والذي تحول إلى كتلة من الركام.

ويأوي منزل عائلة الحاج عبد الرحمن أحمد نحو خمسين فردًا من أبنائه وأحفاده، ودمره الطيران الحربي الإسرائيلي فجر الجمعة دون أن يتمكن أحد من العائلة من حمل أي شيء من محتويات المنزل معهم.

محنة مشتركة
شباب الحي هبوا لجمع محتويات منزل عائلة أحمد بعد تدميره (الجزيرة نت)

وقال مطيع أحمد للجزيرة نت إنه منذ قصف منزل عائلته في بيت لاهيا تلقى العشرات من النداءات والعروض من جيرانه تدعوه إلى نقل أسرته إلى المنازل المجاورة لمنزلهم المدمر، مشيرًا إلى أن التكاتف الفلسطيني لا يتوقف عند التعاطف المعنوي بل يتعداه إلى المساعدات المتبادلة.

وأضاف أحمد أن الهبة الجماهيرية لمساندة أصحاب المنازل المدمرة تتزايد مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، منوهًا إلى أن عائلات غزة فتحت أبواب منازلها لإيواء النازحين من العدوان وأصحاب المنازل المدمرة.

وأكد أحمد أن التضامن لدى سكان غزة لا يفرق بين قريب وغريب، مشيرًا إلى أن العائلات الغزية لا تفرق بين من تستضيفهم من النازحين والهاربين من جحيم العدوان الإسرائيلي المستمر.

وبينّ أحمد أن أحد جيرانه تبرع له على الفور بملابسه وآخر تبرع له ببعض الطعام كما تداعى المواطنون لمساندة العائلة كل حسب قدرته وطاقته، منوهًا إلى أن العديد من العائلات النازحة تلجأ إلى منازل دون معرفة أصحابها.


الجار للجار "
الكل واقع تحت العدوان ولا أحد ينجو من صواريخ الاحتلال ومن ينجو منها يصاب أو يصاب له قريب أو يستشهد له حبيب

"


أما جاره أبو النمر الذي حاول عقب قصف منزل عائلة أحمد تجميع ملابس العائلة فعرض على العائلة "المنكوبة" استضافتها رغم ضيق منزله وعدم اتساعه لأطفاله العشرة.

وقال أبو النمر للجزيرة نت "إن الجار للجار وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها في قطاع غزة، فمن لا يتضامن مع جيرانه ليس فيه خير"، مشيرًا إلى أن عائلات غزة تتضامن في ظل استمرار العدوان على القطاع.

وأضاف "كلنا يرى القصف والعدوان الذي لا يفرق بيننا، يمكن بكرة أن أكون أنا المستهدف أو نكون كلنا مستهدفين بالصواريخ فلازم أن يساند بعضنا بعضا من أجل أن نجد من يساندنا في أوقات الشدة".

وتابع أبو النمر " التضامن بين الناس كبير في غزة، فالكل واقع تحت العدوان ولا أحد ينجو من صواريخ الاحتلال ومن ينجو منها يصاب أو يصاب له قريب أو يستشهد له حبيب".

أما أبو السعيد الذي ألح على عائلة أحمد في إيواء عدد منهم في منزله فقد أكد أنه "لا يمكن السكوت على العدوان والتدمير الذي تنتهجه إسرائيل في غزة".

وأضاف للجزيرة نت "اليوم نتضامن مع عائلة أحمد وغدًا قد يتضامن معنا الناس فكلنا تحت السكين الإسرائيلي"، مشيدًا بمسارعة الناس لمساعدة الأهل المتضررين من العدوان الإسرائيلي والذين يعانون جراء استمرار هذه الحرب الشرسة على القطاع.

المصدر: الجزيرة

أحتاج إلى عاصفة...
تنسيني آثار السكون...
وأنتِ يا سمراءُ عاصفتي
...معذبتي .. قاتلتي..
يا جميلة العيون
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03653 seconds with 11 queries