تتصارع الان كل الافكار
وتسقط كثيراً من البديهيات التي اعرفها
للتشابه الان جميع الصور
واشعر بنفسي تائهاً في اكوان لا اعرفها
لغات لا ادركها
ومزيجاً من بعض الاحلام المستحيلة
لامست بخيالي تاريخ العشق منذ بدء الخليقة
ولا مست الفناء
لادرك انني سميت بعشقي لابعد من الخيال
فقد كان عشقهم مفهوماً للحياة
اما انا فقد كان فقد كان فنائي مفهوماً للحياة
حين يطبق العجز
فالفناء لاجل عشقي بقاء
هكذا اختزلت كل الافكار
واسقطت من حساباتي كل المسلمات
لاشهد التاريخ انني اليوم اضع
المفاهيم والمسلمات
فقد تعلمت ان الفناء لاجل الوطن بقاء
و هي وطني و حلمي وثورتي
فمرحباً بالموت
حين يعز اللقاء
شكرا لكم جميعاً
إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن!
19 / 6 / 2007
|