مسيحيتنا النبيلة تدعونا لأن نرد اللعنة بالبركة حسب وصية المعلم الأعظم: "باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم" (متى 5 : 44 ) .
يخطئ مَن يقذف بالحجارة إلى فوق إذا توقّع أنها ستسقط عليه وروداً، بل ستعود فتهوي عليه مهشمة رأسه الممتلئ بصدأ الحقد والكراهية والتعصب. عن أمثال هؤلاء تحدّث الكتاب المقدس وقال: "قد أحبّ اللعنة فأتته ولم يُسـرّ بالبركة فتباعدت عنه." ( مزمور 109 ك 17 ) وأيضاً: "ما يزرعه الإنسان إياه يحصد" (غلاطية 6: 7 )
عرين العروبة بيت حرام ..... وعرش الشموس حمىً لا يضام
هادا بلدي سوريا
|