طموح
عاد الطفل الحالم الطموح من مدرسته فرحاً بتفوقفه على جميع أقرانه حين سألهم المدرس ماذا تحب أن تكون في المستقبل ،وجلس ينتظر والده ليبث له الخبر المفرح ، حيث انه اكتشف في لحظة لهو ومرح أنه سيكون حاكم البلد ويغني له الجميع ،صغارا وكبارا ( بالروح بالدم)
غابت شمس اليوم الأول وسقطت من عينيه دمعتين ، وغلب النعاس الحلم ، ولم يعد الوالد
مر اليوم الثاني ....الثالث .... الرابع ....................
ونسي الحاكم الصغير الحكم ، وصار يحلم بعودة والده
واستمر الحلم
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|